[ليلى مرجان]

كنت أحسب أنني سأبقى مثل الأشجار
واجتاحته الحيرة وعاصفة من الأسئلة
قال ولم يكن معه أحد:
ما الموت!
فلماذا أعيش وأنا سأموت!
أنا لا ريد حياة تموت!
كنت أحسب أنني مثل السماء
والنجوم والقمر
وعرفت اليوم
أنني غريب في هذه الحياة
وكلها ستبقى إلا أنا
وإذا قال أحدهم أنني مجيد
قل له: لا مجد لمن يموت
أنت هنا لتعمل لا لتحيا
وتذهب يوم الموت لتحيا لا لتعمل
لأن العالم هذا موجود في عقل الإنسان
ولا يعيننا على العمل في الدنيا
إلا وهم الأمل
والموت يستحق عمل اليقظين فقط
لو نعرف يوم موتنا نستقل العمر.


طرح فلسفي يجلي الظلام عن الأفئدة.
سلم يراعك أستاذ عبد الحليم.