الموضوع: تداعي الأحزان
عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 04 / 2022, 26 : 07 PM   رقم المشاركة : [8]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: تداعي الأحزان

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان
على السعة والرحب وطلبك أمر يا عيوني، وأحسب خولة جوهرة عقد النور ومن باب الدلال والدلع نناديها الفراشة؛ كما أطلق عليها الغالي أديبنا المقتدرمحمد الصالح لنبشها في أرشيف النور، ولك في حقها بدل البيت ما يعادل ما أوردت سابقا سطورا ولك إضافة أيضا.

تداعي الأحزان

ما لي أرى دمعي عند
كل حزن هطال !!
والأيام جراح أداويها
بالصبر و إن طال
أنشر الآلام غسيل
الفرح والقلب حبال
كلما يبس ألم مضضا
بللته أخرى عضال
يا سُهد عيني و الفرح
المودع بالفؤاد أطلالا
نسل حزن القلب مركون
طبقات فوق حزن الغوال
هذه هدانا أثخنتها جراح
جمة تنوء بها الجبال
وهذه عروبة أثملها حزن
دفين أقضم صبر الجِمال
وفراشتنا تسقينا كل يوم من
قراب حزن أعيا الحمال
هي خولة هالها الخطب
الجارح بُعيد احتمال
آلامها حمولة كنانة نثرتها
صوب القلب الهش تنثال
في جيب الخاطر أوعتها
والدواخل للفراشة ظلال
نبتة طيبة ندية بانت في وقت
يبس فيه الحرف دون احتمال
أوقدت مصباح "النور"
الناعس على شفة السؤال
فيا رب حل عقد السحاب
و اطفئ نار حبيب غال
اعف عن دوالي المآقي
واقض على الهم بالزوال
فالشوق يسيل من عبراته
ارويه من مزن حب زلال
وعزة وإن همها رذاذا متطايرا
بين السطور فهو من مزن ثقال
عاشت حبا طاهرا
معقودا بالآمال
بالوفاء تجلى
في الظلال يختال
لما كشفت عنه الشمس
وتوج بالاحتفال
بان دون الحوْل في استعجال
ذبح القلب المتيم
وبجريمة منه استقال
باتت تساءل قلبها
أكان حبا؟ محال !!
جحافل المشاعر تلك
كانت حقيقة أم خيال؟
أ كذبة عشت
أم كان بالعقل شلل؟
و رجاء بين الرجاء المرتجى
وأحزان حبلى كفها مال
فتقت سحاب المقل وخزان
القلب سعته لها سال
و تلك.. وتلك.. و ذاك.. وذاك..
أحباب بالبال
لم ينج أحد، كل
بأحداث ممضّة وقعها نبال
شطحات الحزن تقض
المضجع و دمع العين شلال
هي الدنيا يوم لك ويوم عليك
ودوام الحال من المحال
كلٌّ، قدر مكتوب عند مليك
مقتدر مذ سطرت الآجال
فعش حياتك راضيا وعند
الله العادل تحتسب الأعمال

شكرا لك على هذه الإضافات وعقبى لنص مليء بالضحكات ...
كلماتك تزيد بهاء وحبا ليلى ...
شكرا لك
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس