الموضوع
:
بنات آخر زمن
عرض مشاركة واحدة
12 / 12 / 2008, 41 : 11 AM
رقم المشاركة : [
4
]
امال حسين
كاتبة وعضو نشيطة دائمة في منتديات نور الأدب
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: مصــــر
رد: بنات آخر زمن
اقتباس
بنــــات آخر زمــــن
الكاتب والباحث/احمد محمود القاسم
أستاذى/أحمد محمود قاسم
تحية طيبة وبعد
لقد قرأت مقالتك بتمعن وأحييك على غيرتك على بنات العرب الذى تبدل حالهم فى زماننا عن الزمن الحلو الجميل
أستاذى إإذن لى مناقشتك فى مقالتك بتواضع شديد وأحترام جم
.............
اقتباس
منذ أعوام الأربعينات والخمسينات، كان من الصعب جدا، أن تجد فتاة شابة تسير بالشوارع، كما تسير فيه فتيات هذه الأيام، سواء من حيث كثافة ما يضعنه من المكياج على وجوههن، أو من حيث ما يسببنه من الإثارة الزائدة، عن اللزوم لشباب اليوم، من خلال لبسهن للكثير من الملابس الحديثة، والتي تظهر الكثير من مفاتنهن
طبعاً أستاذى أنا لم أعاصر تلك الفتره ولكن مارأيته من الأفلام هو يخالف ماذكرته حضرتك من الأحتشام وأيضاً فى حفلات السيده أم كلثوم القديمة من موضة الشابونيز والمينى جيب والميكرو جيب
وإن كان الاحتشام أكيد موجود فى شريحه من المجتمع
أما عن العرى الذى تراه هذه الأيام فحضرتك تتكلم عن شريحه معينه من المجتمع فكما أن هناك عرى ففى المقابل هناك الأكثريه محجبات ومنتقبات (مع أختلاف مظهر الحجاب سواء شرعى أم لا فليس هذا موضوعنا)
أما عن الكثافه العدديه للفتيات بالشوارع فعدد الشعوب ذاد أضعاف مضعفه
مثلا تعداد مصر فى الأربعينات 2مليون نسمه الأن 75مليون نسمه ،بالاضافه لعدم خروج المرأه للتعليم أو العمل بخلاف الوضع الحالى ففى الفتره من الساعة السادسه للتاسعه تجد آلاف من النساء يجوبون الشوارع والمواصلات للعمل والمدارس والجامعات
إذاً الكثافة العدديه لها أعتبار فى هذا الموضوع
........
اقتباس
عندما كانت الفتاة تخطب من والديها بالماضي، كان الوالدين يستكثرا على ابنتهم سؤالها أو استئذانها،
نظراً لتعليم الفتيات وتَفتحهم فكان لِزاماً الأخذ برأيهن فى موضوع مصيرى كالزواج
وأليس من حق البنت شرعاً ان تبدى موافقتها على زوج المستقبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذاً كان الاب فى هذا الزمن يسلب حق البنت فى الموافقه بكامل ارادتها على زوج المستقبل
مما كان يترتب عليه زواج هادئ ولكن تحته نار الكُره أو الرضا بالمقسوم أو أهى عيشه والسلام أو رجل متسلط وسيده مدحوره ليس لها حول ولاقوة (هذ طبعاً استثناء راجع سى السيد والست أمينه هههههه)
............
اقتباس
يكون مبثوثا في أمرها سواء قبلت الفتاة أو لم تقبل بالعريس، لأن الفتاة تكون خجولة، ولا تستطيع الرفض أو القبول، فكانوا يعتبروا سكوتها علامة الرضا
السكوت علامة الرضا طالما سكتت عن الرفض فبديهى انها تقبل الزوج
والحياء شعبه من شعب الإيمان(وليس الخجل)
فكيف لها ان تنطق وتقول أريد هذا زوجاً لى ؟؟
أعتقد انها صعبه شويه
أما عن الشباب فهم دائما فى كل زمان ومكان لهم مطلق الحريه لتركيبة مجتمعنا العربى -الذكورى الثقافة والنزعة -من أيام الجاهلية إلى يومنا هذا وحتى تقوم الساعة
.........
اقتباس
فالذكر والأنثى، كلاهما يشعران بالجوع والعطش والحب والكره والإعجاب وبالأحلام الوردية
أحيي حضرتك استاذى على تفهمك المتطور والإسلامى لطبيعة البشر من تساوى البشر بنوعية فى النواحى الفسيولو جيه التى ينكرها البعض على النساء
فالكون به إنسان هذا الانسان إما ذكر أو أنثى وإن اختلف الشكل الوظيفه
.........
اقتباس
ثم ما هو الموقف الذي سيكون عليه الوضع، فيما لو حاول الوالد عرض ابنته على بعض الأصدقاء الذين لديهم شباب في سن الزواج ؟
هذا غير مقبول اجتماعياً ولكنه مقبول دينياً حيث أن السيدة خديجه قد خطبت أشرف الخلق وخير البريه لتحظى بما لم تحظ به سيده من نساء العالمين .
ولو قال المثل الشعبى شيئ ولكن التنفيذ صعب (أخطب لبنتك وماتخطبش لأبنك )
فقد يُنظر للفتاه على أنها رِميه ورخيصه (أيضاً لا نغفل الاستثناء من أن البعض قد يقبل هذا )
............
أما عن موقف صديقك وتصرفه مع أبنته بأنها تكمل دراستها وتنتظر النصيب
فهذا موقف تربوى ذكى بدلا من مناقشتها التى فى الغالب لن تجدى ،
والبنت ستفهم أن استزادتها فى التعليم يعطيها فرصه أفضل فى الزواج
وان كان الزواج فى الغالب قسمة ونصيب
..............
التطور الحديث فى أوربا وانفتاح السماوات والدنيا على بعضها جعل التقليد الأعمى يلمس كل شيئ فى حياتنا
فيجب علينا أن نأخذ منهم ما يدعم ديننا
مثلا تحمل المسؤلية والاستزاده من العلم والاعتماد على مواردنا وتدعيما وما إلى ذلك من مميزاتهم
وليس الموضه الممقوته التى تعرينا وتكشف عيوبنا حتى أصبحنا مسخ ليس له هويه
...........
أرجو استاذى أن يتسع صدرك لكلامى
ومع كل أحترامى وتقديرى لك
توقيع
امال حسين
م
ج
ل
ت
ى
ا
ل
ر
م
ض
ا
ني
ة
===============
أحفظ القرآن معنا فى رمضان
ه
ـ
ـ
ـ
ن
ا
امال حسين
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات امال حسين