رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
نحن كبشر كنا ولازلنا وسنظل أحاديث وحكايات ، يكررها الزمان وتعيدها الدول ، وبكل الأحوال خلصنا إلى أعظم المعاني ، التي علمناها مرغمون مجبرون على تلقيها، وتلقينها من قبل معلموها الحاذقون فيها ، ألا وهي حتمية الخلاف والاختلاف ، وحتمية عدم إدراك أمانينا ، وما تقنا إليه ، وما تمنته أحلامنا ، وفناء وجودنا الأكيد ، ذلك إذا لم يأبى الرسوخ بلب القلوب والجوارح ، هدأت وسلمت حروبنا راياتها لجيوش أخرى في مهد ثورتها ، وتركن عجائز الحكايا إلى مهد رحيلها الأخير ..
ولا إثم على أحد ، كل ذو عقل يراه الأجدر ويرضيه أن يستمع له دون غيره ..
أتابع رسائلك الأدبية بشغف خولة .. وأسجل دائما بها إعجابي!
|