رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
رد على رسالتك المفاجئة
العاصمة الإسماعلية .. المملكة المغربية
الخميس 14 يوليوز 2022/ 14 ذو الحجة 1443
سلام عليك ؛ وإليك كالعادة دائما أجمل تحية مع جورية وتوليب اخترتهما لك ثم أخذتهما أنا لأرى فيهما عينيك
وبعد حمد الله والصلاة والسلام على رسوله المصطفى أقول لك:
أكتب لك عشرات الرسائل ، واعتدتُ أنك أنك لا ترد على أية رسالة إلا نادرا ، حتى أكاد لا أفهم حالك المتغيرة هذه، ومع ذلك على كتفي تحلق روحي حين يطمئنني ساعي البريد وهو يقدم لي رسالة منك .. ترتاح نفسي ، فأقول : على الأقل أنت تذكرني ، تحمل في قلبك جمالا لي ، أتصور أني سأحمل رسالة ثقيلة بالمحبة تعوضني عن كل الرسائل التي لم ترد عليها ..
أعانق الرسالة، أضمها إلى صدري بقوة، أراها وقد اخترقت قلبي، ليفتحها قبل أناملي ويقرأها قبل عيني ويرددها قبل لساني...
فيصعق عند فتحها، سطر واحد لا غير، وتتوقف نبضاته وهو يقرأ " شكرا لك أستمتع بقراءة رسائلك .. تعجبني"
بل إنه نصف سطر . يبكي قلبي ، يذرف دموعا سميكة ..ويطلب مني ولأول مرة ألا أكتب لك رسالة أخرى، ويعلن أنه ما عاد يحبك، ثم ... ينهار بدموع تفيض شلالا هائجا، ويصيح " بل أحبه.. أهواه وأعشقه" هو أملي وسر ابتسامة نبضاتي " .
وترجى قلبي قلمي ودعاه ليكتب لك، ليرد على رسائلك معلنا حبه لشخص احترقت لديه المشاعر .. بالكاد يعرف كيف يقرأ " أحبك واشتقت إليك"
سلام عليك ومحبة دائمة لك ... لا أتحمل الآن مزيدا من الكلمات
خربشة توقيع حمقائك
|