13 / 12 / 2008, 26 : 05 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
الإعلامية والأديبة مريم يمق / شاعرة وقاصة وأديبة وإعلامية، مشرفة سابقاً عضو الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب
|
سورنيتي
أعجبتها النكتة ظلت تضحك منها أكثر من دقيقة..
- نادي رياضي لاستعادة رشاقة الخادمة !
- أليست إنسانًا؟
- بلى. لكنها جاءت إلى البيت بهذا الوزن قبل عامين، ثم فقدته، وعادت إليه مؤخرًا. زيادة الوزن تجعلها بطيئة الحركة، لم أعد أطيق صبرًا.
- عليك بطولِ البال.
- دائما تبدو متعبة .
- الكرش يضايق في العمل.
- .. منها لكرشها، اقترب موعود رجوع زوجي إلى البيت، ولم تنهِ بعد تنظيف جدران غرفته.
مع ارتشاف القهوة سمعتا صوت توجع مكتوم.. نهضتا من مجلسهما.. مشيتا باتجاه مصدر الصوت.. وقفتا قبالة باب الحمام، حاولتا فتح الباب، كان مقفلًا، يشتد صوت الأنين ويعلو.
-سورنيتي.. افتحي الباب.. سور افتحي الباب.
-صوت تألم مخنوق..
-افتحي الباب.
تضرب المرآتان بقبضاتهما الباب بقوة.. صوت توجع الخادمة يزداد ارتفاعًا، والباب لايزال مقفلا.
تخرج إحداهما من البيت، تستنجد بالجيران.
يُخلع باب الحمام وقد هدأ صوت الخادمة بينما صوت بكاء وليدٍ فوق بلاط أرض الحمام يحتاج لقطع حبل المشيمة، يطغى على أصوات الحضور.
بقلم
زاهية بنت البحر
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|