رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
الثلاثاء 26 يوليوز 2022/ 26 ذو الحجة
مكناس _ المغرب.
نلتقي بعد عام .. بعد عامين وجيل
إليك....
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله المصطفى الهادي الأمين
الحمد لله أني على هذه الأرض مازلت أتنفس الحياة ، لا أعرف كيف اخترت لك عنوان رسالة اليوم، بل لا أعرف كيف أكتب اللحظة وأخاطبك؛ لا أعرف ما أفعله الآن أهو لا رغبة في الكتابة لك والحديث إليك أم شوق واشتياق للكلام معك والكتابة إليك، كالعادة حدثتك بنفسي كثيرا، أو قل؛ كالعادة طيفك يسامرني ويجالسني كثيرا فأتحدث إليه طويلا، أحكي له أسرارا أنت لا تعرفها، ومع ذلك يعز علي أن أؤلمه بآلامي ، فأكتمها عليه كذلك، أحتاج أن أحدث أحدا ولا أريد أن أحكي لأحد، اختنقت .. اختنقت أنا، حال الاختناقات المؤلمة التي كنت ارتحت منها ،عادت لي بقوة ..
لماذا أحكي لك ؟ لماذا أخبرك؟ لن يهم هذا في شيء ولن يفيد... إذن ماذا أقول ؟ ولماذا أعددت الظرف والطابع البريدي ، ورسمت عنوانك بعيني لأبعث لك رسالة جديدة؟!
آه ! بالمناسبة ؛ أنوي فعل أمر جميل ،لكن لا أعرف كيف أحققه سريعا، هو شيء أنتظر حصوله بلهفة.. عرفت ما هو؟! لالالالالا .... فكر جيدا ، قد يخطر ببالك، لأننا تحدثنا عنه كثيرا من قبل... ولم سأخبرك؟! فيم سيهمك؟! ماذا سأفيد من إخبارك؟
لا أجد منك ردا، ولا ردا ولا أي رد ..
حين أحتاج تعابيرك تقبرها، حتى طيفك صرت تسرق تعابير وجهه، فلماذا أخبرك؟
على الأقل؛ ليبقى الأمر سرا بيني وبين طيفك، ربما يبتسم لي هو مرة، ربما يسمعني هو حرفا، ربما أجد منه في يوم من الأيام ردا ...
وما فائدة الرسالة الآن؟!
سأرسلها مع ذلك، لأنك أكثر وأشد منها غموضا
( خربشة توقيع : سمني ما شئت _ لا يهم_ )
|