رد: يوح أخير
بوح أخير!! عنوان مفزع فكلمة " بوح" بما تحمله من أسرار ترهقها لفظة " أخيرا" فتجعلنا نتساءل ، وربما هي كذلك تتساءل لماذا جعلته أخيرا؟ لماذا ألصقت هذه اللفظة ب " بوح" التي قد توحي بهمسات سرية جميلة ومثيرة، فتقرأ كلمات خاطرتك، وتنسى عبارة " أخير" ، نغوص في بحر لجي بكلمات عذبة، تنسينا العنوان وتساؤلاته، وتأملاته، نعيش حلاوتها حرفا حرفا، ونرى مخاطَبتك تتدلل بين مويجات عباراتك وتتغنج، لتصفعها أخيرا ، فتغرقها تحت الرمال هذه المرة وأنت تؤكد لها العنوان " رغم أن هناك إحساسا يغمرني في أنها آخر كلماتي إليك". أ كنت صادقا أم أنك تعاند عنادها؟
كيف لك أن تقول ذلك، وأنت تزعم أنك تنساق إلى حلمك لتدنو منها بعد ما تجد منها من صد في رأيك ،
كيف طاوعك القلم ونفسك قبله على أن تجعل عتبة خاطرتك نهاية منه تعبر باخرة أحلامك سريعا؟ لتتغير المشاعر فجأة _ تغير كلمات _ ولا أراك تطيق بعدا أكثر بعد كل ما جاء في خاطرتك إلا إذا كان هناك سبب أقوى من حبكما وأكبر ؟
كلمات توقد وهجا، تستفيق بحلم على كابوس ...
دمت مبدعا ودامت بهجة كلماتك والابتسامة .. أستاذ رشيد ( ثرثرت كثيرا، وهذيت أكثر - ابتسامة)
|