[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif');border:3px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي وعميق تقديري لك أستاذ رشيد ولكل أسرة نور الأدب.. إدارة ومشرفين وأعضاء.
لا بدّ في البداية أن أتقدم بالشكر والعرفان والتقدير لمجموعة من الأفراد في أسرة نور الأدب عملت بدأب وإصرار وإخلاص ، وأتقدم منك شخصياً بالشكر والعرفان وأنت أحد أكثر المخلصين لنور الأدب ومن أشدّ الناس إيجابية ومثابرة وعطاءا ، ومثلك يستحق أن يقلد أرفع الأوسمة.. بل أنت بحق بكل ما تقدمه وسام على صدر وفي قلب نور الأدب.
من الممتع بمناسبة مرور عام على ولادة " نور الأدب" أن نفتح نوافذ القلب والذاكرة على مصراعيها ونتحدث بشيء من الحميمية عن هذا الصرح الذي بدأ بمنتديات ونتمنى ونأمل أن يكبر ويصبح ذات يوم بحجم الأحلام والآمال.
لو بدأنا بالاسم، فلا شك أن كثر أخذوا التسمية بمعناها المفهوم من نور المعرفة والإنسانية الذي يتيحه الأدب بمختلف وجوهه على العقل والروح وينقي الإنسانية الراقية السامية في داخل كل منا من شوائب بشريتنا، وهو كذلك بلا أدنى شك حين التقى المعنى بالرمز ، الرمز الأدبي تحديداً لي وللأستاذ طلعت ، مثلٌ أعلى يعيش في القلب والروح والوجدان ورابطة وثيقة بيننا..
كان نور وكان الأديب، وكان نور من أنوار الأدب " نور الأدب " أو " نور الدين الخطيب "
بكل ما يعنيه لي هذا الاسم من عشق ولهفة وحب...أكبر حب في عمري كله ، وهذاعرفه ويعرفه عني كل من حولي..
والجميل هنا، أنه برغم العدد الكبير لأفراد عائلة والدي وأبناء الاخوة ، كان نور رمز هام في حياة طلعت بصورة خاصة ويعني له الكثير، وكذلك كان طلعت الأعز على خاله من بين الجميع وفي يومٍ تحدث نور عن حدسه بأنه سيموت باكراً ولن يكمل المسير في عالم الأدب والشعر، وكان طلعت حينها طفلا لم يفهم حين قال له : " سأرحل وستصبح أنت شاعراً وتكمل مسيرة خالك " ولكن العبارة والوصية أو النبؤة بقيت في ذاكرة الطفل وكبر وكبرت معه وقد تحققت.
قد يسأل البعض لماذا أتحدث بكل هذا التفصيل عن الاسم؟!
الاسم رمز وحين نضع رمز كبير وحبيب في الحياة اسماً لهذا الموقع والصرح الأدبي، يعني لمن يتفكر به الكثير، يعني حرصنا أولاً على ثوابت وأخلاقيات هذا الرجل " نور الدين الخطيب " وطنياً وأدبياً والا نسمح أبداً لكل ما من شأنه أن يسيئ لاسمه وذكراه:
- نحرص على الارتقاء بالأدب ونتقدم ونطور في دعم أصحاب المواهب الأدبية، ولا نجامل من يفتقد لملكة الموهبة الأدبية ويصقلها لغوياً .
- نعمل على الارتقاء باللغة والمفردات ولا نسمح بلغة سوقية هابطة ومفردات عبثية خارجة تسيئ للغة ولا تؤسس لنهج وطني سليم.
- نجمع ولا نفرق ، نلمّ الشمل ولا نبعثره، لا ننافق ولا نتزلف.
- نحترم أنفسنا في تعاملنا ولغتنا ونحترم كل من ينضم إلينا ما دام يحترم نهجنا.
- نرتقي بالأهداف الوطنية ونتعلم البناء السليم وليس ما يقزمه البعض من تجاذبات بين المديح والهجاء والشتم الذي ليس من شأنه أن يضع لبنة واحدة في أساس وطني سليم.
- لا عنصرية ولا تعصب ولا تفرقة، كل إنسان عربي أخ وكل بلد عربي وطن
- كل عضو يدخل في أسرة نور الأدب يلتزم بالأخلاق والمبادئ والقيّم حين يتذكر أننا هنا لنبني عقول شباب وناشئة ومن أهم أهدافنا أن يأمن الآباء والأساتذة على أولادهم في نور الأدب ،( منتدى النشء الذي تتولاه أنت وتسهر عليه) فمن لا يفكر بإعداد جيل الغد إعداداً صحيحاً من مختلف الجوانب لن يستطيع أن يساهم في بناء وطن وإعداد أجيال تنتمي للوطن وتتبنى قضاياه وتعيد ما اغتصب من أرضه وتاريخه.
* هذا ملخص الأهداف للحفاظ على الاسم.
أن أتحدث عن الفكرة ، وعن أوراق99 وطلعت وكيف أدخلني إلى الصحافة الالكترونية وعن الرابطة وفكرتها والعهد الذي التقيت عليه مع الأستاذ مازن، عن الانتقال التدريجي من الصحافة الورقية إلى الالكترونية ، عن الانتقال من أوراق99 والبدء بنور الأدب .. عن استمرار الحنين لأوراق والذين كانوا معنا هناك بشكل دائم وما زالت تبعدهم الظروف والمشاغل عن التفاعل المستمر مع نور الأدب مثل الشاعرة فابيولا بدوي والباحث محمد توفيق الصواف وعدد غير قليل من الكتاب الذين لهم في الذاكرة مكان لا يبرحوه..
أن أتحدث عن ملخص مجريات العام وعن الطموحات وعن هذه الأسرة التي تشكلت من أفراد أصبحوا جزءاً لا يتجزأ وأساس ثابت واكتساب أهل وأخوة ومعاني عميقة ورابطة أواصر متينة جمعت فيما بيننا..
كذلك عن تعب وسهر وتضحيات زادت من توثيق الصلات بين أفراد المجموعة التي عملت وأخلصت..
لا شك بداية أن الفرق بين أوراق99 ونور الأدب كبير ، ففي أوراق كان هناك تفرغ أكثر للكتابة لأن تركيزنا كان ينحصر بالمجلة الالكترونية في الصفحة الأولى والتي تجدد موادها مرة في الأسبوع ، والمنتدى فيه صغير، شخصياً نادراً ما كنت أدخل المنتدى إلا حين يكون لديّ حوار أدبي مع أحد الضيوف في الصالون الأدبي..
صراحة أنا لم أكن أتخيل حجم الجهد والتعب الذي يحتاجه التركيز على المنتديات وخصوصاً حين تكون بهذا الحجم الهائل كما في نور الأدب، وخصوصاً متاعب الصيانة الدائمة وحماية الملفات من التكسر والفايروس في بعض الصور المنقولة وغيرها إلخ..
طبعاً مستقبلا بإذن الله سنعيد تجهيز الصفحة الأولى في نور الأدب بصيغة " مجلة الكترونية " لدينا عدد من كبار الكتاب في تخصصات شتّى لا يحسنون التعامل مباشرة مع النشر الالكتروني ويفضلون إرسال موادهم للأستاذ طلعت كما كان الحال في أوراق99.
البداية كانت عسيرة ، بقيت المساحة حوالي السنة والموقع تمّ بناؤه أكثر من مرة، المرة الأولى جاء مغايراً تماماً عما أردناه.
كثيرة هي الأشياء التي أود أن أتحدث عنها لكني وكما تفضلت أستاذ رشيد في مقدمتك حتى لا يكون الحوار تقليدياً وطويلاً مملاً فأنا سأدخل خلال الحوار وأكتب عن جانب من الجوانب ، عن الآمال والطموحات، عن المنتديات التي لم تجد التفاعل الكافي ، عما نستحدثه وما نود استحداثه في المرحلة القادمة..
أود أكثر أن أصغي وأقرأ وأعرف انطباع الجميع والآمال والاقتراحات ما أمكن
شكراً لك مع أعمق آيات تقديري لكل جهودك المباركة
[/align][/cell][/table1][/align]