رد: من شرفتي
جعلتني أتصور حبيبتك شمسا، جزءا من الطبيعة، تجعلها تارة تأفل وأنت تتأمل ابتسامتها، التي تغيب عنك فجأة فتحسبها تشفيا وشماتة، كأن ذاك الغياب نداء لليل مبهم غامض يخلق حيرة لكنه بالآن نفسه امتلأ نجوما تمنحك أملا، وقمرا يهديك اطمئنانا، في انتظار فجر لا يتأخر ، أو يتأخر ما دامت الأشواق ملتهبة، وتعود الشمس هذه المرة بعد فجر يريح النفوس، تعود بابتسامتها، لكنها ابتسامة مشرقة بعد الفجر ، لتعلن للشمس أنك وإن عشت بين النجوم ما أحببتها إلا هي مشرقة وآفلة ..
|