[نصيرة تختوخ]

جميلة هذه الإنطلاقة أخ رشيد من الصالون الأدبي لفتح شبابيك الذكريات,أبدأها شخصيا بالترحم على والد الأستاذة هدى نور الدين الخطيب ثم أتلوها بتمني التوفيق و النجاح لكل مثقف نقي الفكر و المشاعر يسعى لرقي هذه الأمة و ثقافتها و الدفاع عنها.
وبعد كما قلت جميلة فكرتك و جميلة هي الأفكار المبتكرة التي تفاجئنا في نور الأدب : نصوص و أقسام جديدة ومساحات تجعلنا نضحك من القلب أو نشد على أيادي بعضنا أوندخل في ثرثرة وكأننا إخوة أشقاء.
أحيي من هنا الأديبة هدى الخطيب التي إستضافت في صالونها الأخت بوران شما حفظها الله لنكتشف نموذجا للمرأة العربية المناضلة و النبيلة و الشاعر طلعت سقيرق الذي يغرس نور الأدب شعرا لكنه فتح في نفس الوقت منتدى المجانين لكسر سياج المعقول و المنطق.
ذلك الإنسان الصبور مازن شما إن تأملنا نشطه نكتشف أنه يسعى بكل إلتزام لحفظ هذا الصرح و إثراءه فبارك الله فيه و أمثاله ممن يبتعدون عن الأنانية و يعملون بنشط و صبر.
ميساء البشيتي مخترعة فنجان القهوة و مساحة من البوح, أختي ميساء جهد و صبر حتى صارت مساحة البوح تستقطب من يبحث عن دفأ أخوة و يشعر بالإنتماء.
لها مني أجمل المتمنيات و أتمنى أن تظل فراشة تنثر المحبة و الفرح و الأخوة في نور الأدب.
الحاجة ناهد شما الأم و الأخت و القلب الكبير تلك التي فتحت لنا أبواب فلسطين بالموسوعة الفلسطينية و من تدعو بالخير و تقدم يدها للمساعدة ليجد المحتار أذن مصغية و إنسانة بتجربة حياة تنصحه تسعى معه لإيجاد الحل.
هنيئا لنور الأدب بالأستاذة الحاجة ناهد شما.
قمر نور الأدب الأخت سلوى حماد مشرفة منتدى الخاطرة لاأنساها في أول عام لنور الأدب ونتمناها أن لا تطيل الغياب لأن لوجودها نكهة خاصة.
هناك أسماء كثيرة قدمت لمنتديات نور الأدب الشيء الكثير لن أستطيع إيفائها حقها لكني سأحيي كنان الذي رحب بنا ضيوفا في مجلس التعارف و عرفنا ببعضنا أكثر و أتمنى له مشوارا حياتيا سعيدا و سأنوه بمجهودات الأخ رشيد الميموني الذي يسهر بكل إخلاص على تطوير و تقدم منتديات كثيرة و يقرأ بكثب مااستجد مشجعا و مرحبا بالأقلام الجديدة.
وطبعا من هذا المنبر لن أنسى الأخ خيري حمدان الذي أظنه ابتدأ مع بدايات هذا المنتدى ليحلق بنا في فضاء القصة و يرسم لنا جداول و أزهارا من الكلما ت.
أشكر الأستاذ الغائب حاليا هشام البرجاوي الذي عرفني بمنتديات نور الأدب وأتمنى له أيضا أياما مكللة بالنجاح و الرضا و السعادة .
دمتم بخير و إلى الأمام دوما .