الموضوع: أنتظرك
عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 08 / 2022, 38 : 02 PM   رقم المشاركة : [4]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: أنتظرك

عبرت عن مشاعر حب ميلة في هذه الرسالة ، أجدها تكمل وتؤكد كلمات سابقة وإن كانت المرسلة إليها متخيلة ، فإن وجود المشاعر حقيقة..
دمت بإبداعك، لكن اسمح لي بتهذيب بعض العبارات ما دمت حاولت العودة لنصك من أجل تصويب بعد الفلتات التي قد لا تنتبه لها إما خطأ منك أو من أزرار الهاتف أو الحاسوب الذي تشتغل عليه، وكثيرا ما يحصل معنا الأمر نفسه فيتغير ما نقصده ولا ننتبه إلا بعد أوان آخر .. :
أبدأ رسالتي إليك بحمد الله الكريم وأصلي وأسلم على الهادي البشير

وبعد .....
قال أهل المحبة في الماضي قولا بليغا، قالوا: " إن بين قلوب المحبين رسول " ... هكذا نعلم
وأقر .. أن الرسول بيننا خجول ، لا يقر بالكثير ، يكتفي بالتلميح ، يبتسم وهو يوعز لنا بعض ما تبيحه أحاسيسنا ومشاعرنا الخجول له ... الآن وقد أثرت إبلاغك رغبتي؛ فتلك رسالتي ...
قطعت الكثير من الوقت ، وطويت الكثير من المسافات الممتدة ، وأزلت الكثير من حواجز الخوف ، أنا الآن بصدد التمازج ، فالظروف كانت تقف أماننا بالمرصاد ، وتثنينا عن المراد
فأصبحت في حاجة ملحة لك ، وأعتقد أنك مثلي تماما ، فاقتلي بعض الأعراف حتى نلتقي
، واحتوي كل مضامين رسالتي ، ستعرفين حين اللقاء أنني مازلت أحبك

انتهى نصك..
وظفت جملا قصيرة للتعبير عن مشاعر كبيرة ، ومسافات قطعتها طويلة ، فكان علينا أحيانا أن تنتبه لحروف العطف وهي تتسارع واحدة تلو الأخرى متكررة لتوظيف عبارات أكثر بكلمات أقل ... خاطبت حبيبتك بأسلوب يميزك ، بطريقة تخبرها بها أن مشاعرك لا تكذب حين تقول لك إن الحبيبة تحمل لك في قلبها ما تحمل أنت في قلبك لها ، وأن الأشواق متبادلة رغم البين المعذِّب ..
تحياتي
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس