[رشيد الميموني]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد قبل أيام قرأت مرثيتك وأعرف أنك أخذت عهدا على نفسك أن تهدي والدك أجمل الكلمات عند ذكرى رحيله / حياته بقلبك، كنت حينها أذكر جدي لأمي رحمه الله فقد فقدته بمثل هذا الشهر العربي قبل 18 سنة، كان أول شخص أقبله على جبينه وقد غادر الحياة، كان أول شخص بعد وفاته أدخل بيته، فأسير إلى غرفته مباشرة كي أجدها خالية منه لتذكرني أنه رحل بعيدا، هكذا كلمات هذه القصيدة جعلتني أسترجع لحظات افتقدتها، جعلتني أستعيد دمعي وأنا أتأمل جدتي وقد جمدت أمامي، بقيت معها وإن كان الكل يبحث عني، ارى تلك العصافير الكثيرة التي ما غادرت نافذة الغرفة كأنها تودعها وتشكرها على ما كانت تقدمه لها، كأنها قدمت لتعزيني فيها... رحم الله أجدادنا وكل عزيز ودعناه

في نهاية الشهر القادم ستحل الذكرى 25 لرحيل جدتي الحبيبة رحمها الله وأكرم مثواها .
شكرا خولة على رفعك لهذه القصيدة إلى الواجهة .
مودتي