رد: رباعيات
على ظُلَمِ التّيهِ الغرابُ تعوّدا
فأبصرَ ثلجًا باردَ الغدِ أسْوَدا
فكيفَ رأى نهْرَ المحبّةِ حالِكًا؟
أكانَ إذا الإحساسُ أسْلَمَ هوَّدا؟
أساءَ إلى حُلْمِ البياضِ مُعاندًا
وحكَّ على صخرِ النميمةِ مِذْوَدا
وسافرَ مطعونَ الصفاتِ كأنّهُ
أضاعَ لهُ زادًا وقيلَ: تزوّدا...
#بغدادسايح
|