[د. رجاء بنحيدا]

صديقتي الغالية .. هل هناك أمل في إصلاح وترميم مثل هذه العقول الفاسدة!!؟
للأسف الشديد ، بكتيريا خطيرة شرسة بدأت تطلق سمومها في الآونة باسم التطوير والتجديد وتصحيح بعض المغالطات والاقتناعات ،وانضم إلى هذه الشرذمة بعض من يدعون أنهم يطردون الجهل والتخلف
وهدفهم من وراء هذا الهجوم اللعين نشر فيروسات أكثر فتكا وضررا..

وما سمعته في فيديو هذا المتخلف الذي يدعي أنه باحث متخصص ، ما يلي ، حتى أضع الصورة أمام من لم يتمكن من التتبع والمشاهدة :
- القرآن يكتسب وجوده من خلال التفاعل ،، فهو عدم حين لا يتم التفاعل معه
-الدين كائن منفصل كائن اجتماعي يصنعه البشر
-لا يوجد إسلام واحد بل إسلامات متعددة
- رفض البنية التشريعية بحكم كونها ظالمة
-الإسلام يحتاج إلى إصلاح حقيقي
-بنية الأديان الإبراهيمية تحتكر الله لا تعترف بتعدد الطرق إلى الله
-الدعوة إلى تصور جديد إلى الديانة الإبراهيمية
-عدم وجود منطق في وجود اختلاف في الثقافات والشعوب وتحديد مسار جد ضيق إلى الله ( أستغفر الله العظيم )
- إصلاح الإسلام حالة صعبة لأن النبي صلى الله عليه عليه وسام حين قرر الهجرة حوله من رسول إلى حاكم وملك ( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) سأكتفي من هذا الهراء وأستغفر الله علي العظيم لأن قلبي آلمني جدا وأنا أكتب وأنقل ما لا يصح نقله ولا الاستماع إليه..

( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ).
الأعراف (179)