رد: خماسيات اللهب
هذا العراقُ تُريقُ الماءَ دجلَتُهُ
دمْعًا يسيرُ بهِ فالشوقُ ملّتُهُ
تشتاقُ أنفاسُهُ الأبهى إلى فرَحٍ
كالغيثِ يأتي فتًى تُنسى مظَلَّتُهُ!!
كالبدرِ ترنو إليهِ الأرضُ ضاحكةً
حينَ استفاقتْ على الآفاقِ طلَّتُهُ
حلوُ الأمانيِّ موفورُ السعادةِ لمْ
تُهزمْ على كثرةِ الآلامِ قِلَّتُهُ
صاحٍ ولوْ طاعتِ الأوهامَ أفئدةٌ
غافٍ ولو ودّتِ الأحزانَ مُقلتُهُ..
#الأستاذبغدادسايح
|