[عزة عامر]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحليم الطيطي ابو حذيفة **لتقدر على العدل . **كلّنا جبناء لا نقول الحق ..إلّا ونشترط سلامتنا .....فلذلك لا نرى إلّا باطلاً ....حولنا وأمّا الحق فهو في القبر مات أهله في سبيله ....فإن شئت أن تعرفه فاسأل الشهداء : فيمَ قُتلتم !!!.....................يا مَن شدّكم الضوء : فعشتم معه في القبور ...ونحن نروح ونجيء في العتمة !! **وهو يعين من لا يقدر على العمل ....إذا دعاه ونفسه صادقة طاهرة .....فهو ربّ العالَمين...........................يعين عاجزا ولكن لا يعين أمّة عاجزة ....إلّا أن تغيّر ما بها فيعينها الله . لتقدر على الإستخلاف و على العدل ............ **الكره ليس بملكنا ...............ولكن إذا كرهت كن نبيلا وعادلا ولا تضرّ أحداً............. **........الكاتب الصادق الذي نحتاج عقله كل حين يعيش طويلا بقدر نفعه .......................... *مُدُن تشبه الأحلام ....قديمة هي في أعماقنا ككتاب تاريخ ..تُغرقك في الأيّام ......ومَن لا تسكنه في بلاده هذه المُدُن يشبه عارياً يمشي بلا ماض يجعل له معنى وعمقا .......................................ومُدن اليوم لا تشبه شيئا....عقيمة المعنى . **بل الإنسان هو الأعمى يا أديبة ....لأنّه هو القاتل . **...ان لم نحمد الله على نعمته ننفصل عن المُعطي ...ولولا أن مخلوقات غيرنا تحمده ربما توقّف العطاء . . **فلولا النبوّة لما عرَفَ الناس كثيرا من العِظام .........وهُم اصلا عظام وعظمتهم كالجنين ينتظر أن يكبر ...............فللعظَمة اصل موجود يكبر بمقدار مساهمته في الأحداث ............فإن لم تكن أحداث ..لا تظهر عظَمَتنا ....................ولكنّ الحقير لا يصير بالأحداث إلّا اكثر حقارة . **,,,كنتُ قوياً شجاعا حالما….وكم يصلح هذا للحياة أوّل العمر : واليوم أنا أرتعد وأنا اسير بحذر قبل مُنزَلقي إلى القبر العميق ,,,,فنحن نأخذ أسلحتنا للموت وللحياة ونتلاءم مع غدنا **................................................ ............الحكماء الصادقون يتكلّمون بلسان واحد . عبدالحليم الطيطي

الحكماء الصادقون يتكلّمون بلسان واحد ..
سلم القلم وما سطر .. شكرا لك أ/ عبد الحليم الطيطي أبو حذيفة ...