رد: أمثال شعبية من لبنان خاصة وبلاد الشام عامة
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/8.gif');border:3px ridge purple;"][cell="filter:;"][align=justify]
نكمل مع الأمثال الشعبية في لبنان خاصة وبلاد الشام عامة
مجدداً للتراحم بين الكنّة والحماة:
* " يا حماية ( حماة) تذكري لماّ ( بمعنى حين ) كنت كنّة
ويا كنّة بكرى ( مستقبلا) بتصيري ( تصبحين) حماية "
* " يللي بتْقَسَي قلب زوجها على أمه بكرى بتجيها كنّة بتقسّي قلب ابنها عليها "
***
* الأخ أخ مرته والأخت بتحلف بحياته "
بمعنى أن الأخ وقوفه لصالح زوجته لا أخته وإن ظنّت الأخت غير هذا
* يللي ( الذي) ما عنده أب إله رب ويللي ما عنده أم يحفر ويطُّمْ
أي يتم الأب أهون من يتم الأم ، فمن ليس له أب قد يجد ما يعوض ولكن يتم الأم يفقده الرعاية والحنان ولهذا حسب المثل موته أولى به مما ينتظره.
ملاحظة : في اللغة العربية الفصحى من يفقد والده يسمى " يتيم " ومن يفقد والدته يسمى " لطيم " وهنا يلتقي المعنى مع المثل أعلاه أي أنه سيتلطم من بعدها.
وفي اليتم أيضاً:
* " يا عمي فَكَّرْتك ( اعتقدت/ وكأنك) أبي
قال له: روح أبوك مات يا صَبي "
* " الخنفسة ( الخنفساء) شافت ابنها على الحيط ( الحائط / الجدار)
قالت يقبرني مثل اللولو بالخيط "
وهي تشبه في معناها المثل المأثور " عين المحب عن رؤية العيوب كليلة "
ومثله:
" القرد بعين أمّه غزال "
* " حبني ( أحِبني ) وخذ لك جحش ( حمار)
قال له المحبة ما بتصير دَحِشْ "
أي المحبة لا تترس في القلب ترساً
وقريب منها:
* " يا آخذ ( من تتزوج) القرد على ماله بكرى بيروح المال وبيضل القرد على حاله "
أي يذهب المال وبريقه ويظل الشريك الغير مناسب.
* " خبّوا العسل بجراره حتى تجيء أسعاره "
ويقال هذا المثل في عدم التسرّع بتزويج الفتاة لمن لا يليق بها.
ويقال بذات المعنى:
* " لو بدنا ناخذ ( نزوج ) من هيك آلة كنا عبينا سطولتنا زبالة "
ويعني لو كنا نزوج لوضيع ويتم تشبيهه بالنفايات لكانت امتلأت سلال النفايات عندنا بها وما كنا للننتظر حتى الآن من يليق بنسبنا.
وأيضاً:
* " يا ضيعان ( خسارة) الجوهر يباع بسوق العبيد "
والتشبيه المقصود بالجوهر هو ابن الأصل حين يتزوج من وضيع كالجوهر حين يباع بسوق للمنتجات الرخيصة فلا يدرك أحد قيمته.
ضيافة البخيل ويتغير هذا المثل بين الشتاء والصيف:
في الشتاء:
* " بتنام عنّا والاّ بالفرن أدفى لك؟! "
وفي الصيف:
* " بتنام عنّا والاّ عالسطح أبرد لك؟ ! "
ويعني أن البخيل لو جاءه ضيف يحاول اقناعه بأن في الجوار ما هو أفضل من المبيت عنده والنزول بضيافته، وسؤال التخيير أساساً يعتبر عيباً عند العرب ويقال في عهذا المعنى أيضاً على الطعام أن البخيل يقول لضيفه :
* " بتاكل لطعميك؟ " أي سؤال رفع عتب ليس إلا.
* " يا رايح كثّر ملايح "
أي على من سيسافر ويفارق أن يبدي الخير والمعروف الذي يذكر به لا العكس.
* " يللي ما بيخاف الله خاف منّه "
تقال عمن لا يعبد الله حق عبادته ويحتاط لحلاله من حرامه، أنه يستوجب الحيطة والحذر منه فمن لا يخاف الله لا قيّم عنده ولا مبادئ تردعه عن فعل الشر والأذى بالعباد.
* " مية كلمة جبان ولا كلمة الله يرحمه "
تقال بلسان من يخاف على نفسه ولا يواجه ما يستوجب المواجهة ويمتنع عن التصدي خوفاً على نفسه.
* " شاعر مشعور ومختل الشعور"
تقال فيمن يدعي أنه شاعر موهوب ويقنع نفسه بهذا دون أن يكون لديه أي قدر من الموهبة أو حتى بشائر، فيوصف بأنه شاعر مشعور أي مخبول ومختل الشعور أي أنه يفتقد لميزان تقييم ذاته ويّدعي ما لا يملك.
* " السفيه اكتفيه لا تاخذ منه ولا تعطيه "
أي من يكون سفيها يجدر بتجنبه وعدم التعامل معه مطلقاً أو مناقشته.
* " لبّس المكنسة بتصير ست النساء "
المكنسة: المقشة التي تنظف بها الأرض
والمقصود أن للمال قدرة على ستر العيوب وتجميل القبيح ورفع الوضيع.
* " زبّال وشاكل وردة "
الزبال هو عامل النفايات والمقصود هو من يدّعي ما ليس فيه ويجمّل في شيء لا يمكنه حجب الحقيقة وعادة ما يقال هذا المثل في المّدعي.
* " باب النجّار مخلّع والإسكافي حافي "
واضحة
* " يا مستعجل وقّف لأقول لك " وهي على التعطيل الذي يأتي في غير وقته.
* " يللي بيته من أْزاز ( زجاج ) ما بيرشق الناس بالحجارة "
تقال لمن يهاجم ويشهّر ويفضح عيوب الناس وعنده الكثير من العيوب وما يمكن التشهير به.
* " لا تنام بين القبور ما بتشوف منامات وحشة "
تقال لمن يضع نفسه فيما يخاف منه ويخشاه .
[/align][/cell][/table1][/align]
|