رد: طرابلس لبنان ومجازر آل الأسد / هدى الخطيب
جزيل الشكر والتفدير لكم ولتشجيعكم
المشكلة بحق أن فتح كتاب الحياة على فصول الجراح المرعبة تفجر براكين تحت الرماد
مررت بفترة اكتئاب شديد لمجرد فتح باب الذكريات
لكني سأكمل
سأبدأ من أصل عائلة الأسد أو " الوحش " كما كانت قبل تغيير الكنية
هذه الأسرة غير العربية وغير السورية والتي انتسبت لطائفة لم تكن منها أصلاً
وفي السياق قرأت قصيدة لشاعر جزائري معاصر اسمه " مصعب تقي الدين "
ولشدة إعجابي بها احترت أين أضعها ، ولم أجد مكاناً لها أنسب من هذا الملف
صباح الفقر يا بلدي . . . . صباح الدمع و المنفى
صباح الجرح لو يحكي . . . . سيغرق أرضنا نزفا
صباح الموت لا تسأل . . . . متى أو أين أو كيفا !
طيور الموت مرسلة . . . . و رأس العبد لا يخفى
وإن الشمس لو تدري . . . . لكفت ضوءها خوفا
من الحكام أن يجدوا . . . . كفيفا يرفع الكفا
إلى الرحمن يسأله . . . . ليرسل جنده صفا
على الحكام قد وعدوا . . . . وكل وعودهم سوفا
تعالى سيدي الوالي . . . . ونحمده فقد أوفى
أذاب الخوف في دمنا . . . . و أسكن روحنا سيفا
أحب الظلم يا بلدي !! . . . . أيهجره وقد ألفا ؟
صباح الهم يا بلدي . . . . جراح أصبحت عرفا
يموت الحلم نقبره . . . . و نزرع بعده خوفا
|