رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
الإثنين 29 يوليوز 2024 ........... إفران
باسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين ثم الصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد الأمين المبعوث رحمة للعالمين
إليك يا من اشتقت إليه؛ حين تضع الحيرة تساؤلاتها
مرحبا يا من لا أعرف كيف أسميك أو أصفك؟ صفتك الآن التي يعرفها أغلبهم كلما زادت مدتها أحسست بغربتها.
من أنت؟ من تكون؟ ومن كنت؟ وأنا؟! ماذا تعني حيرتي الآن؟ أهي ندم؛ عودة؛ رضى،... ؟ لا أعرف، ما أعرفه هي أنها حيرة وانتهى الأمر، حيرة تؤكد أني مشتاقة إليك، وتجعلني أعرف مكانك بقلبي؛ لك مكان فيه قديم، لكنه كان هامدا، لم أره ولا حتى أحسست به من قبل، كان هامدا جامدا حتى إني كثيرا ما أقنعت نفسي بحبك دون جدوى.. هل كنت أحبك أم أني في الليلة الظلماء فقدتك؟ أنا هنا أعيد ذكرياتنا معا، ولن أكلمك غائبا بعد الآن كما كنت أفعل في رسائل سابقة، ولن أخاطب الطيف الذي أحببت مثلما كنت أفعل سابقا.. أنت الآن الغائب الحاضر، وأنت الحب وطيفه.. لك أنت مشاعر الأغنيات، وألحان الأشعار، فلا تكن قاسيا معي وعد لي كما عرفتك حبيبا..
عد لي ولك الحسنى، فأنا بحاجتك، ولعلك كذلك تحتاجني لكن عنفوان غضبك عني يصدك؛ ولعلنا ونحن نرفع كفينا بالدعاء متلامسين نحقق أحلاما، نصرا وأهدافا...
عد، لنتشارك مواضيع شتى، ونتابع آخر الأخبار معا.. تعال نتحدث عن الأدب الحديث والقديم، عن الأفلام الكلاسيكية، عن الرياضة، نشجع معا فريقك المفضل، نقرأ روايات عربية كثيرة، نشارك بمسابقات، ونتشارك أشياء كثيرة. تعال لأهديك جنونا كنت تحبه، وكنت عنادا لا أبالي به، سنقف هناك معا، وسأطعمك أكلتك المفضلة التي أحضرها أنا، سأدعي التعب فجأة وستحضر لي ساندويتشا طريا، أو ستقوم للمطبخ لتحضر طاجينك العجيب... ألست تشتاق لكل هذا؟!
أنا أشتاق وأكثر
خربشة توقيع من كانت لزمن حبيبتك.
|