29 / 04 / 2025, 23 : 10 AM
|
رقم المشاركة : [7]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: صديقتي روح جميلة تسكن الذاكرة د. نوال بكيز
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا |
 |
|
|
|
|
|
|
يا هداي، ويا هديتي التي أضاءت دربي، ويا صديقتي التي تسكن روحي كما يسكن العطر الوردة،
قرأتُ كلماتك ففاضت روحي بهجة كأنها ربيع أزهر دفعة واحدة...
تخيلت تلك اللحظة التي رسمتها بكلماتك الشفيفة، ونحن ثلاثتنا نجلس في ذلك المقهى الذي تغمره أنغام فيروز العتيقة، وكأن الزمان يتوقف بنا ليمنحنا لحظة أبدية من الصفاء والانسجام… يا له من حلم أترقبه ، وأرجو أن يتحقق قريبا، ليصبح حقيقة ترويها حكاياتنا!!
حقًا يا صديقتي ،. شعرت من خلال كلماتك بدفء صداقتنا يلفني كوشاح حريري..
صديقتي نوال... اسمٌ يحمل عبق الماضي الجميل، هي الرفيقة التي شهدت براءة الطفولة، وتقاسمت معي أحلاما صغيرة كبرت معنا… ذكرياتنا معها محفورة في الذاكرة كوشم أبدي، كلما تذكرناه ابتسم القلب وابتهجت الروح.
وأنت يا صديقتي يا هداي، يا من وهبني القدر إياك في منعطفات العمر الأكثر وعيا، أنت السند الذي لا يميل، والقلب الصادق الذي لا يعرف الزيف... صداقتنا ليست مجرد لقاء عابر، بل هي جذور عميقة تضرب في تربة الروح، عصية على الذبول.
محبتي لك تعرفينها وهي ليست مجرد كلمة، بل هي نبض يسري في العروق، وشلال دفء دافق.
صديقتك التي تحمل لكِ في قلبها مكانا لا يزاح..
|
|
 |
|
 |
|
رجاء القلب وشقيقة الروح ..
ما بيننا من قرب وصداقة أتاحت لي فعلاً أن أشعر وكأني كنت معكما..
كانت فيروز تغني:
((سوا ربينا .. سوا مشينا .. سوى قضينا ليالينا .. معقولة الفراق يمحي أسامينا ونحنا سوى ربينا))
ابتعدت دقائق حتى يكتمل سلام اللقاء بعد طول فراق ، ثم اقتربت وجلست معكما أستمتع بصفاء الصداقة وحلو اللقاء..
صديقتي..
طفولة الروح بصفائها وصدقها هي التي أعادت الصداقة بينك وبين د. نوال لوهجها وحلاوتها وبراءتها .. وهو ما جمع بينك وبيني - طفولة الروح - محبة صادقة وصفاء لا يجيد الزيف ..
الطيبون في داخل كل منهم طفلٌ لا يكبر أبداً ، لأن عالم النفوس المركّبة والشر والأنانية والتلون لا تستهويه ولا يجيد السباحة في مياهها الآسنة ..
فلنبق أطفالاً بكل الصفاء الذي يسكن نفوسنا وبصدق محبتنا..
أحبك كثيراً وما بيني وبينك ينابيع صافية لا تنضب ..
لعمق ما بيننا من قرب ومحادثات يومية لا تنضب ، أشعر وكأني بت أشبهك أكثر وتشبهيني .. في كل يوم أقرب وأكثر انصهاراً..
هو الحلم .. أرجو منك ومن الدكتورة نوال أن تحتفظا بلقاء يجمعنا في ذات المقهى وعلى نفس الطاولة ، ولتكن هذه المرة الأغنية من التراث المغربي بكل سحره ووهجه ..
ستنضم لنا خولة ونتنقل من مدينة لأخرى ونزور ليلى ولن أتنازل أبداً كما تواعدنا منذ سنوات عن قضاء أيام في تطوان بكل سحرها وعبق الأندلس الذي ما زال يسكن أرجاءها ، وستشرح لنا الدكتورة نوال عن التراث الشعبي لكل مدينة نزورها
كم أحب أن أعرف المزيد وخصوصاً عن تطوان التي تشدني إلى حكاياتها وتراثها بعمق
سنبحث عن رشيد ونجده في مكان ما من جبال تطوان عند سفح جبل يطرز الجمال في قصة لا تنته.
محبتي التي لا تنضب
|
|
|
|