أحر التعازي وخالص المواساة إلى صديقتي الأديبة الغالية هدى الخطيب
ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة الفقيدة الغالية، الحاجة ميادة أبو زيد، عمة ابنك البار المهندس شادي أبو زيد. أقدم لك، صديقتي العزيزة، الأديبة هدى الخطيب، ولابنك الغالي، أحر التعازي وخالص المواساة.
إن الفقد يا صديقتي خطب جلل، والفراق نار تحرق القلب، وإن الكلمات لتضيع في بحر الألم، ولكن عزاءنا أنها رحلت إلى دار البقاء، إلى جوار رب كريم، رحيم غفور.
تلك هي الحياة، تأخذ منا أغلى ما نملك، وتترك لنا أثقل ما نطيق، فلا حول ولا قوة إلا بالله، ولا حول ولا قوة إلا بالصبر. فاصبري يا رفيقة الدرب واحتسبي، وتذكري أن هذه الدنيا محطة عابرة، وأن النهاية لقاء لا فراق بعده.
وإن الحزن يا صديقتي حطب يشتعل في القلب، ولكنه ينطفئ باليقين، ويرمى رماده بالدعاء، فنسأل الله أن يرحم الفقيدة، ويغفر لها، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|