رد: بوريدان وحماره: قصة الاختيار الأبدي/د. رجاء بنحيدا
صديقتي الحبيبة د. رجاء
للمرة الثانية أعود لقراءة هذا النص الرفيع معنى ومبنى
في المرة الأولى كما تعرفين قرأته عن طريق الهاتف حيث لا أسجل دخولاً بعضويتي حرصاً على أمن الموقع
أخبرتهك حينها بشدة إعجابي بالنص وعمقه ورسالنه الواضحة
عدت الليلة بعد الإطلاع على القراءة النقدية للأديبة الأستاذة ليلى.
وظفتِ النص بطريقة رائعة فعلاً ومنسجمة مع ما نعيش
هل الحمار حماراً لأنه يسيْ الاختيار أم لكونه مبرمجاً ألاّ يختار حتى يسقط في الاختبار؟؟
لعلي لو كنت محل هذا الحمار لاخترت الماء ؛ لأنه أساس الحياة ولأنه لا يمكن ابتلاع التبن مع جفاف الجوف ..!
لعلي لو كنت مكان ثلة من المبرمَجين كما تمّ برمجة الحمار ليصير حماراً - بين الموت والموت - لاخترت أن أموت إنساناً ولا أنتظر الموت حماراً ، ولكن..!
شيخ العشيرة حفظه الله وأمدّ في عمره وقصف أعمارنا ، يقرر عنا ما يفكَّر له به .. وإن لم يقرر لنا نبقى على مسافة بين الماء والتبن ننتظر..!!
عميق تقديري لهذا النص الباذخ يا غالية
|