 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب |
 |
|
|
|
|
|
|
صديقتي الحبيبة د. رجاء
للمرة الثانية أعود لقراءة هذا النص الرفيع معنى ومبنى
في المرة الأولى كما تعرفين قرأته عن طريق الهاتف حيث لا أسجل دخولاً بعضويتي حرصاً على أمن الموقع
أخبرتهك حينها بشدة إعجابي بالنص وعمقه ورسالنه الواضحة
عدت الليلة بعد الإطلاع على القراءة النقدية للأديبة الأستاذة ليلى.
وظفتِ النص بطريقة رائعة فعلاً ومنسجمة مع ما نعيش
هل الحمار حماراً لأنه يسيْ الاختيار أم لكونه مبرمجاً ألاّ يختار حتى يسقط في الاختبار؟؟
لعلي لو كنت محل هذا الحمار لاخترت الماء ؛ لأنه أساس الحياة ولأنه لا يمكن ابتلاع التبن مع جفاف الجوف ..!
لعلي لو كنت مكان ثلة من المبرمَجين كما تمّ برمجة الحمار ليصير حماراً - بين الموت والموت - لاخترت أن أموت إنساناً ولا أنتظر الموت حماراً ، ولكن..!
شيخ العشيرة حفظه الله وأمدّ في عمره وقصف أعمارنا ، يقرر عنا ما يفكَّر له به .. وإن لم يقرر لنا نبقى على مسافة بين الماء والتبن ننتظر..!!
عميق تقديري لهذا النص الباذخ يا غالية
|
|
 |
|
 |
|
صديقتي الغالية على قلبي الأديبة هدى يشرفني مرورك وأسعدك بقراءتك كل مرة ..
إن هذا الحمار العقلاني الذي يتصرف بناء على الأسباب المنطقية لن يجد أي سبب بجعله يختار التبن على الماء أو العكس، فكانت النتيجة ان الحمار لم يكن قادرا على اتخاذ قرار لأنه لا يوجد سبب يدفعه لهذا الاختبار.
وهذه القصة تستخدم للدفاع عن وجود الإرادة الحرة التي تدفعنا إلى الاختيار حتى في غياب الأسباب الحقيقية ..
قصة "Buridan’s Ass هي تذكير بأن الحياة مليئة بالقرارات التي لا يمكن حلها بالمنطق وإنما بالقدرة على الاختيار ووجود الإرادة الحرة .
شكرا .. حبا