الموضوع: قصيدةلأهل غزة
عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 12 / 2008, 45 : 03 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

قصيدةلأهل غزة

فؤادُكَ قُدّ من زُبَرِ الحديدِ ؟ *** ودمعك في المصائبِ كالجليدِ
وشغلُك في مسامرةٍ ولهوٍ *** وَهَمّ عِداكَ خافقةُ البنودِ
وفي دنياك تفتقد العوالي *** وتوجد كل راقصةٍ وَعُودِ
أتعقلُ ما دَهَتْك به الرزايا ؟ *** وتبصر ما جَنَتْـهُ يدُ اليهودِ ؟
وتطربُ والدماء هناك سالَت *** ورَوَّت كلّ رابيةٍ وبِيدِ
يعيث بأمّتي قتلا وأسراً *** ويهتِك عرضَها نَتَنُ القرودِ
بِغزّةَ في العَراءِ تَصيحُ ثَكلَى *** فتُرجَمُ بالقذائفِ والرُّعودِ
وأشلاءٌ مُبعْثَرَةٌ لِقومٍ *** يَزينُ جِباهَهُم أثَرُ السجودِ
وأطفالُ الحصارِ قضَوا سِراعاً *** ضحايا كلِّ كاذبةِ الوعودِ
مجازرُ ضجّت الفَلَواتُ منها *** وشابَ لهُنّ ناصيةُ الوليدِ
إلامَ نَظَلّ نرتقب المـآسِـي ؟؟ *** وننظر للفواجعِ من بعيدِ ؟؟
نُخَدّر بالسلامِ وكلّ يومٍ *** نُساقُ إلى المذابِحِ من جديدِ
ونَحلُمُ في المنامِ بجيشِ سعدٍ *** وسيفٍ سُلّ في زمنِ الرشيدِ
ونرقب وثْبَةٍ لِـ ( صَلاحَ ) تجلو *** دياجير المذلّة والرقودِ
فإذ بالغادرين بنا أحاطوا *** وَأزّوا كلَّ شيطانٍ مريدِ
ألا يا جِيرَةَ الأقصى هنيئاً *** لكُم أجرُ المرابِطِ والشهيدِ
لَكُم منّا السلامُ ففي ثَراكُم *** حِكايات البطولةِ والصمودِ
لكُم منّا الدعاءُ فلا تُبالُوا *** بغَدرِ النذلِ أو مكرِ العبيدِ
لَكُم ربٌّ يذيق الظلمَ بأساً *** ويقصِم كلّ جبّارٍ عنيدِ
إّذا اشتَدّ الظلامُ فليس بُدُّ *** من الفجر المكلّلِ بالورودِ

يعقوب بن مطر العتيبي
في 29/12 / 1429

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس