إسرائيل تشن عشرات الغارات وتعد باستمرار الحرب على حماس
بى بى سى :
الثلاثاء 30 ديسمبر 2008م الساعة2:35:44 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة
وجة من قلب محرقة غزة 2008
تعهد المسؤولون الإسرائييليون بمواصلة العمليات العسكرية ضد حركة حماس وقياداتها في غزة.
جاء ذلك في الوقت الذي استمرت فيه الغارات الإسرائيلية على القطاع ووصلت إلى أكثر من أربعين غارة يوم الاثنين. ويقول مسؤولون طبيون في غزة ان عدد القتلى بلغ 345 على الاقل بينما بلغ عدد الجرحى 1650.
كما استمر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل واستهدفت مدينتي عسقلان وأشدود مما أسفر عن مقتل ثلاثة اسرائيليين بصواريخ فلسطينية وبذلك وصل عدد القتلى الاسرائيليين منذ يوم السبت الماضي إلى أربعة.
تواصل القصف
شاهد بالفيديو:

وأعلن حاييم رامون نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن هدف الهجوم على غزة هو الإطاحة بحركة حماس.وقال قائد بارز بالجيش الإسرائيلي إن الغارات لن تترك مبنى قائما لحماس.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك إن إسرائيل دخلت حربا شاملة مفتوحة ضد حركة حماس وقيادتها.
وأكد باراك في كلمة امام الكنيست الإسرائيلي أن هدف العمليات العسكرية الحالية هو وقف الهجمات الصاروخية الفلسطينية ضد المدنيين والعسكريين الإسرائيليين.
وقال باراك "هذه العملية ستتوسع وستدخل في العمق حسب الحاجة. لقد ذهبنا الى الحرب لإلحاق ضربة قاصمة بحماس ولتغيير الوضع في الجنوب".
وأضاف: "سنحاول قدر المستطاع تجنب ضرب المدنيين لكن أعضاء حماس وإرهابيين آخرين يتعمدون الاختباء والعمل ضمن السكان المدنيين. لا نريد ضرب الأطفال أو النساء ولن نمنع مواد الإغاثة الإنسانية من الدخول" الى القطاع.
غارات
إسرائيل تقول إن القصف سيتواصل حتى يتوقف إطلاق الصواريخ من غزة
وقال مراسل لبي بي سي في غزة إن الغارات استهدفت منازل ومساجد ومعسكرات تدريب ومقار أمنية. وقد أسفرت الغارات أيضا عن تدمير مبنى وزارة الداخلية و مبنى كلية العلوم في الجامعة الإسلامية بغزة.
وتقول مصادر الأمم المتحدة إن عدد القتلى المدنيين الذين أحصتهم من النساء والأطفال بلغ حتى الآن 62 .
واستمر احتشاد المدرعات الإسرائيلية على مشارف قطاع غزة استعداد لأي توغل بري.
وكانت إسرائيل قد أعلنت أن الشريط الحدودي مع قطاع غزة "منطقة عسكرية مغلقة".
وقال متحدث عسكري إنه يحظر على المدنيين السير في هذه المنطقة دون إذن خاص من الجيش.
تهديدات إسرائيلية بتطوير العملية العسكرية إلى هجوم بري
اجتماع للفصائل
من جهة أخرى عقد في مقر الرئاسة فى رام الله اجتماع للفصائل الفلسطينية بناء على دعوة الرئيس الفلسطينى محمود عباس لوقف ما سماه بالعدوان الاسرائيلي.
ولم تشارك حركتا الجهاد الإسلامى وحماس فى الاجتماع.
وقال فوزى برهوم القيادى بحركة حماس إن عباس اتهم حماس خلال اليومين الماضيين بالمسئولية عما يجرى وإن حماس لها مطالب قبل الجلوس مع قيادة حركة فتح منها الإفراج عن المعتقلين