31 / 12 / 2008, 18 : 02 AM
|
رقم المشاركة : [40]
|
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )
|
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
[align=justify]
حكومة الاحتلال الصهيوني
تبحث عن مخرج سياسي للهجوم على غزة زعمت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الثلاثاء أنه بعد أربعة أيام من الحملة العسكرية على قطاع غزة، بدأت حكومة الاحتلال الصهيوني في البحث عن مخرج سياسي من القتال.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه في الوقت الذي يجري فيه الاستعداد لتنفيذ عملية برية في قطاع غزة، وذلك بهدف زيادة الضغط على القطاع، تتبلور وجهة نظر أخرى لدى كبار المسئولين في الأجهزة الأمنية بأن الحملة أوشكت على تحقيق أهدافها.
ولفتت الصحيفة إلى أن حكومة الاحتلال الصهيوني معنية بالتوصل إلى تهدئة لفترة طويلة، وأنها على ما يبدو ستوافق على فتح المعابر الحدودية، بيد أن هذا الموقف لم يتبلور نهائيا بعد.
كما جاء أنه في الوقت الذي يعتقد فيه عدد من الوزراء الإسرائيليين أنه يجب مواصلة العملية العسكرية، فإن وزير الدفاع إيهود باراك ورئيس هيئة أركان الجيش غابي أشكنازي "أكثر حذرا".
وفي المقابل، أشارت الصحيفة العبرية إلى أن "الساعة السياسية" تتحرك ببطء شديد نسبيا بسبب عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، حيث تتوقف كافة الفعاليات في الولايات المتحدة وأوروبا.
واعتبرت الصحيفة أن الانتقادات الدولية التي وجهت إلى حكومة الاحتلال الصهيوني لا تزال معتدلة نسبيا، كما أشارت إلى أن هناك "في العالم العربي من لا يأسف على ما يحصل في قطاع غزة". وتابعت أن هدف الحملة العسكرية، بحسب المجلس الوزاري والجيش، هو "خلق واقع أمني جديد في الجنوب من خلال تحسين الردع الإسرائيلي".
وقالت الصحيفة إن القوات البرية على استعداد للمرحلة القادمة، بيد أنها تشير إلى أن طبيعة أرض القطاع، الأوحال العميقة، سوف تعيق تحرك الدبابات والمدرعات عندما تبدأ العملية.
وزعمت الصحيفة أن حركة حماس قد بدأت استعداداتها لمثل هذه الحملة منذ شهور، الأمر الذي يعني أن الدخول البري إلى القطاع سيتضمن عددا غير قليل من الإصابات. وقد سبق وأن ألمح باراك إلى ذلك في كلمته في الكنيست يوم أمس.
وتشير الصحيفة إلى أن نتائج هذه الحرب، مثل الحرب الأخيرة على لبنان، سيكون لها إسقاطات بعيدة المدى من جهة ميزان القوى في الشرق الأوسط. وأشارت إلى أن قصف قطاع غزة يترك آثارا مباشرة ذات قدرة على التأثير على ما يحدث في المدن المصرية. كما أن المواجهات في قطاع غزة تضع على السطح من جديد الصراع بين المحور "المعتدل" بقيادة مصر والسعودية، وبين المحور "المتطرف.
[/align]
|
|
|
|