عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 01 / 2009, 53 : 06 AM   رقم المشاركة : [58]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)

[align=justify]
الحسابات السياسية ومذبحة غزة الوحشية
جوستين رايموندو / أنتي وور
موقع أنتي وور أو مناهضة الحرب: هو موقع ناطق باللغة الإنجليزية يتضمن موضوعات إخبارية ومقالات رأي تتعلق بقضايا الحروب حول العالم من خلال منظور ليبرالي معارض لسياسة التدخل.


ترجمة/ شيماء نعمان

مفكرة الإسلام: تعددت الآراء التي ترى أن إخفاق إسرائيل في عمليتها العسكرية الوحشية التي تقوم بها حاليًا في قطاع غزة أمر محقق، حيث لن تصل إلى النتيجة التي كانت قد أعلنت أنها الهدف الرئيس من عدوانها الذي شنته السبت الماضي ضد فلسطينيي غزة المحاصرين.
وأوضح الكاتب جوستين رايموندو - مدير تحرير موقع أنتي وور، وصاحب كتاب استعادة اليمين الأمريكي.. التركة الضائعة للحركة المحافظة- أن المذبحة الإسرائيلية ستمنح حماس نصرًا سياسيًا كبيرًا، مؤكدًا أن الهدف الأساسي من عملية غزة لم يكن حماس بل حسابات سياسية تتعلق بـ إسرائيل وأمريكا. وتحت عنوان السياسات وراء مذبحة غزة، استهل رايموندو مقاله بقوله:
إذا كنت تبحث عن سبب العدوان الإسرائيلي الأخير على الفلسطينيين، الذي قُتل فيه ما يزيد على ثلاثمائة شخص حتى الآن وأصيب كثيرون آخرون، فلتنسَ حماس. لأن السبب الحقيقي هو الحسابات السياسية في إسرائيل وأمريكا.
فعلى الجبهة الإسرائيلية أصبحت الانتخابات تلوح في الأفق، والحكومة الحالية لا تحظى إلى حد كبير بشعبية؛ ومع ما أظهرته استطلاعات الرأي من تحول كبير لصالح اليمين الصهيوني، فإن هذا الهجوم الأحدث هو محاولتها الأخيرة لتعزيز قاعدة سلطتها المتداعية. وصعود اليمين في إسرائيل تم دفعه على مدى فترة طويلة، ومع اكتساب حركة الاستيطان لزخم سياسي، واحتمال أن يكون حزب الليكود هو المستفيد الرئيسي؛ في هذه الحالة لن يكون هناك فرصة لتسوية سلمية للقضية الفلسطينية، بغض النظر عن مدى النزاهة التي سيبديها الرئيس باراك أوباما.
وبالحديث عن أوباما، فإن الهدف الأساسي من الاعتداء الإسرائيلي ليس غزة، ولكن واشنطن. فالهدف الرئيس من هذا الإجراء عديم الجدوى-- الذي لن يقدم ذرة واحدة من الأمن لـ إسرائيل، ولن يُسقط حماس، ولن يكون أكثر نجاحًا مما كانت عليه حرب لبنان الثانية-- هو وضع الشروط التي سيتعامل بها الإسرائيليون مع رئيس الولايات المتحدة المقبل. وقبل أن يحظى حتى بفرصة لتعيين فريق الشرق الأوسط الخاص به من مبعوثين ومستشارين، قام الإسرائيليون بتدمير جهود السلام التي يرون بوضوح أنها قادمة؛ وقدموا لفتة إلى الأمريكيين تشير إلى أنه مهما كان في الأفق من تغيير فيتعين أن يكون لصالح إسرائيل.
وباختصار فإن مذبحة غزة هي ضربة استباقية ضد احتمالية أي تدخل أمريكي لصالح الفلسطينيين، أو على الأقل، وجود إطار سياسي أكثر نزاهة.
ولن أعبأ بالرد على النقاط التي أثارها اللوبي الإسرائيلي واسع النفوذ في الولايات المتحدة من مزاعم مثل: الفلسطينيون إرهابيون، ويستحقون ما حاق بهم، وأن وابل الصواريخ التي انطلقت خلال الأسابيع الماضية دون أن توقع أي قتيل إسرائيلي'' كانت استفزازًا قويًا ... إلخ. فالعالم بأسره يعرف أن أيًا من ذلك لا علاقة له بالتحرك العسكري الإسرائيلي الأخير.
فالعملية جزء لا يتجزأ من حملة منسقة طويلة الأمد من جانب الحكومة الإسرائيلية تهدف إلى تهميش وطرد من تبقى من الشعب الفلسطيني، ممن لا يزالون يتشبثون بعناد بما تبقى من أرضهم. إنها سياسة حرب عسكرية واقتصادية تهدف إلى جعل المعيشة مستحيلة أمام الفلسطينيين.
حلف التأييد الإسرائيلي في الولايات المتحدة
وينتقل الكاتب بعد ذلك إلى مهزلة التأييد الصهيوني داخل الولايات المتحدة، فيقول:
وبينما تضرب إسبارطا الشرق الأوسط الجديدة عرض الحائط بقوانين الأخلاق وأبسط مباديء الكرامة الإنسانية، ينبري حلف التأييد لـ إسرائيل في الولايات المتحدة في جهود من أجل محاولة تجميل واحدة من أبشع الانتهاكات التي وقعت خلال عقد من القسوة والوحشية الواضحة.
إن جميع الأصوات التقدمية المألوفة – إلا بعض الاستثناءات الحميدة- خيم عليهم الهدوء بشكل مفاجيء: فلم نسمع شيئًا من جانب سياسيونا الديموقراطيين أصحاب أسطورة التغيير إلا تصريحات عن تأييدهم لجرائم الحرب التي تقوم بها إسرائيل.
وقد ظهر ديفيد أكسيلورد- كبير مستشاري أوباما- مؤخرًا في برنامج فيس ذي نيشن، وقال: إن لدينا رئيسًا واحدًا في الوقت الحالي، وهو اعتبار لم يمنع من البداية أشهر منظم تجمعات من التنظيم العلني لأكبر حملة على المالية الأمريكية في تاريخ البلاد. وعلى أية حال، وكما أوضحت صحيفة هيفينجتون بوست، فإن أكسيلورد قد أعاد تأكيد تعهد أوباما بشأن العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بصورة أوضحت تعاطفًا عامًا مع أفعال الدولة اليهودية.
الدعم الأمريكي لعدوان غزة
وحول علاقة واشنطن بالمذبحة المتواصلة في غزة، أوضح رايموندو أن:
أوباما مثله مثل جميع رؤساء الولايات المتحدة منذ بوش الأب، فإن هذا أيضًا ملتزم بالحفاظ على سياسة الشرق الأوسط المتمركزة حول إسرائيل، والتي كانت حرب العراق أكثر فصولها ماساوية. وقد يكون أوباما قد عارض هذه الحرب، إلا أنه لن يفعل شيئاً لعكس عواقبها، والتي يبدو أكثرها مأساوية إطلاق العنان لآلة الحرب الإسرائيلية في المنطقة. ففي البداية كانت لبنان، ثم أعقب ذلك انتهاك المجال الجوي السوري وقصف ما زُعم أنها منشأة نووية تبين لاحقًا أنها مستودعًا عاديًا للأسلحة. ونحن الآن في نهاية فك ارتباط في غزة وفتح جبهة جديدة في حرب التوسع الإسرائيلية المتعنتة.
إنها حرب تمولها دولارات دافعي الضرائب الأمريكيين، ويتم القتال فيها بأسلحة أمريكية، وبتعاون ودعم نشط من حكومتنا. لقد قدمنا أموالنا لخدمة التوسع الراديكالي لـ المستوطنات الصهيونية الذي تقوم به عصابات من الوطنيين المتطرفين. وفي الواقع يتجه الرأي العام الإسرائيلي بصورة مطردة في اتجاه المتشددين، حيث أن فوز بنيامين نتنياهو وحزب الليكود اليميني المتطرف في الانتخابات القادمة يكاد يكون مؤكدًا. كما أن عناصر أكثر تطرفًا تنتظر على أهبة الاستعداد لموعدها.
نصر سياسي لحركة حماس
وقدم رايموندو من خلال مقاله رؤيته لما يمكن أن تسفر عنه الاعتداءات الصهيونية الوحشية الراهنة في قطاع غزة، فقال:
إن الإسرائيليين- والولايات المتحدة- قد واجهوا حماس معتبرين إياها عصابة من الإرهابيين، إلا أن معظم حكومات المنطقة بدأت كعصابات إرهابية. ونفذت عصابتان يطلق عليهما إرجون والهاجانا، وهما حركات ثورية صهيونية، هجمات وحشية ضد المدنيين خلال معركتهم من أجل إقامة دولة لـ إسرائيل. وحماس لن تفعل ما يفوق ما فعلوه، ولن تفعل أقل في سعيها من أجل إقامة دولة فلسطينية.
وإذا كان هناك شيء آخر يمكن أن تفضحه هذه الذروة الجديدة من الاعتداءات الإسرائيلية فسيكون إخفاق مبدأ المحافظين الجدد الذي يرى أن الديموقراطيات لا يمكن أبدًا أن تدخل في حرب ضد بعضها البعض. فنحن هنا لدينا دولة تصف نفسها كجزيرة من الليبرالية ذات الطابع الغربي وسط بحر من الديكتاتورية الشرقية – إسرائيل- تشن حربًا ضد حكومة منتخبة ديموقراطيًا – حماس- وذلك في أقرب جوار لها.
وأيما كانت النتيجة العسكرية المترتبة على العملية الراهنة- وهي على أكثر تقدير ستسفر عن حالة من الجمود- فإنها ستكون نصرًا سياسيًا كبيرًا لحماس، والتي يراها الفلسطينيون العاديون أنها تدافع عنهم بقوة ضد الوحشية الإسرائيلية.
الاعتداءات الإسرائيلية والمصالح الأمريكية
ويختتم رايموندو مقاله بقوله:
إن الجموح الإسرائيلي ليس في صالحنا، وكلما استمر أكثر، كلما هدد أكثر الوضع الهش بالفعل للقوات الأمريكية في العراق، معرضًا إياهم للخطر بتأجيجه مشاعر السكان المحليين المناصرين بشدة للفلسطينيين. فالهجوم الإسرائيلي يبعث بموجات قوية عبر المنطقة يمكن أن تزعج العديد من الأنظمة الصديقة للولايات المتحدة مثل النظام في مصر، والمملكة الأردنية القريبة من أمريكا، وكذلك بشكل خاص حكومة الحماية صعبة المراس في العراق، حيث تتولد مشاعر عداء للولايات المتحدة ليست غير واضحة.
ومن الطبيعي للغاية، أن الإسرائيليين لا يعيرون أي اهتمام لذلك. وهذا هو الخاص جدًا في العلاقة الخاصة مدعاة الفخر بين إسرائيل والولايات المتحدة، التي يلعب فيها العم سام دور الزوج الخاضع دائمًا لمطالب زوجته المتسلطة أيًا كانت باهظة أو غير معقولة.
وإذا كان من الضروري مراعاة المصالح الأمريكية في المنطقة، فإن هذه العلاقة غير الصحية يجب أن تتغير. ولكنها لن تتغير إلا إذا ضعفت الشوكة السياسية للوبي الإسرائيلي على الجبهة الداخلية. وإذا أخذ هذا شكل حرب عالمية ثالثة لنصل إلى تلك النقطة، فإن ذلك سيكون ثمنًا باهظًا للغاية، إلا أنه حتى الآن يبدو على نحو متزايد لا مفر منه.
[/align]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس