[مازن شما]

[align=justify]

يبحثون عن مخرج للمأزق..
اولمرت: لا نريد حربا طويلة
وليفني: لا نهدف لاطاحة حماس

بعد ستة ايام من بدء العدوان على غزة وصمود اهلها ومقاوميها، خفّض المسؤولون الصهاينة من سقف اهدافهم. وبدأوا بالبحث بشكل جدي عن مخرج للمأزق الذي اوقعوا انفسهم فيه. وفي هذا السياق، طارت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني اليوم الخميس الى باريس. واكد رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت، اليوم الخميس، ان الكيان الصهيوني لا يرغب في "حرب طويلة" في قطاع غزة .

وقال اولمرت لصحافيين خلال جولة في بئر السبع التي تعرضت للقصف من قبل المقاومين الفلسطينيين "لا نرغب في خوض حرب طويلة ولا نتمنى توسيع الجبهة".

واضاف "نريد الهدوء. نريد ان يعود سكان جنوب "اسرائيل" الى حياة طبيعية". وزعم "ان حماس تشكل عبئا بالنسبة لنا. لكنها (عبء) اكبر بكثير بالنسبة للشعب الفلسطيني".

وادعى ان الكيان الصهيوني "سيتعامل مع حماس، وما اسماه، الارهاب بيد من حديد. لكننا سنتعامل مع الشعب الفلسطيني بقفاز من حرير، سنسهر على الحاجات الانسانية، على المعدات الطبية ولن يكون هناك ازمة غذائية" في قطاع غزة، على حدّ زعمه..

من جهتها، أعلنت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني لمحطة "ايه بي سي" التلفزيونية الأميركية مساء الأربعاء ان هدف الكيان الصهيوني على المدى القصير ليس الإطاحة بحركة حماس.

واعتبرت ليفني ان "الطريقة الوحيدة ليتمكن الفلسطينيون من إقامة دولة يمر ايضا بتغيير الوضع في غزة (...) اذا التغيير في غزة وتغيير النظام ضروريان لتحقيق رؤية الدولتين (...) او لترجمتها الى واقع".

وبررت ليفني رفض الكيان الصهيوني للهدنة في المعارك في غزة لان الوضع الانساني ليس بائسا- على حدّ زعمها- ولان حماس "ستستغل اي وقف لاطلاق النار لكي تحسن موقعها استعدادا للهجوم التالي".

وردا على سؤال حول احتمال حصول هجوم بري اسرائيلي على غزة قالت وزير الخارجية الصهيونية "لا اعرف في هذه المرحلة. كل شيء جاهز. بدأنا بقصف جوي (...) ونتخذ قراراتنا بشكل يومي".

تزور وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني الخميس باريس في مسعى لتبرير رفض اسرائيل في هذه المرحلة.
[/align]