إهداء إلى أبناء غزّة الجريحة .
الإسم
سفينة حزن ، حمولتها رماد
وبضائعها سلع فاسدة
العمر
نار ملتهبة ( شمعة تضيء على غير أهلها )
شظايا عذاب ، لهيبها أسقام خبيثة
محطّتها سراب ،ووهمها حقيقة
المهنة
صانع بساط السعادة للقلوب المتعبة والغير متعبة
تابع من توابع العصر الحديث ،ونموذج للمهانة .
الهواية
فضاء ينهشه السراب
يمقت الفرحة ويعشق الألم
المستوى
وهم خلاّب كالتنابز بالألقاب
لقضاء العمر في مزبلة الحياة .
الهويّة
فولاذ فتّته التراب
وأغنية تقاذفتها الأشواك
لتصنع منها الهزيمة
وصخر شقّه العذاب
وعمق تزيّن بعمق غيره
الكلمة الأخيرة
ظلام في سماء النور
وطير كاسر يصطاد الصراصير
ودمعة نقية تسقي الأشواك
شراع من فولاذ التهمه البحر
غريق في وهج الأوجاع
شاطئ بلا نهر ..بلا بحر ..بلا...
رماله تعاسة
وحصاه قنابل غير صالحة للإستعمال .
النهاية
صرخة الولادة
وفرحة الموت
فقط .