[ناهد شما]

المقاومة تدك أسدود وعسقلان وتصيب منشآت فيهما وتوقع إصابات
المختصر / أعلنت المصادر الإعلامية العبرية أنّ ستة عشر صاروخاً أطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة، باتجاه أهداف صهيونية، منذ صباح اليوم السبت وحتى حلول الظهيرة.
وأدت عمليات القصف الفلسطيني إلى إصابة منشآت في أسدود وعسقلان، بشكل مباشر، موقعة أضراراً كبيرة وجرحى، علاوة على عمليات القصف على مناطق أخرى.
وجاء أنّ صاروخ من طراز "غراد" أطلقته المقاومة الفلسطينية على مدينة أسدود الساحلية الإستراتيجية، سقط على مبنى سكني بشكل مباشر، مثيراً حالة من الذعر في صفوف الصهاينة علاوة على إصابة اثنين منهم بجراح.
وتم الإعلان عن تعطيل الدراسة وبعض المرافق العامة في أسدود يوم غد الأحد، الذي يلي عطلة نهاية الأسبوع الصهيونية، خشية سقوط الصواريخ على تلك المرافق.
وقد سقط صاروخ آخر على منزل في عسقلان الساحلية الإستراتيجية، الواقعة إلى الجنوب من أسدود، فأشعل فيه حريقاً كبيراً.
وسقطت باقي الصواريخ في مستعمرات "أشكول" و"كريات ملاحقي" و"غان يافنيه"، التي حولها القصف الفلسطيني إلى ما يشبه المدن المهجورة.
المركز الفلسطيني للإعلام
صواريخ المقاومة تلاحق الإسرائيليين في الملاجئ و مهاجمة غزة ستستمر ما بين 4 إلى 6أسابيع
المختصر / كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي النقاب عن أن العشرات من الإسرائيليين نجوا من صاروخ سقط صباح اليوم السبت، على مدخل ملجأ في مدينة أسدود المحتلة.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن الصاروخ أصاب شجرةً وقطع ساقها.
وحسب مراسل الإذاعة للشؤون العسكرية فإن "الصاروخ لو أصاب الباب الفولاذي للملجأ لقتل كل من كان بداخله".
في سياقٍ منفصل، كشف زئيفي فركش قائد هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق النقاب على أنه حسب الخطة العسكرية لمهاجمة قطاع غزة سوف تستمر ما بين أربعة إلى ستة أسابيع.
وحسب الإذاعة العبرية العامة فإن "المطبخ السياسي- الأمني الإسرائيلي المكون من الثلاثي أولمرت و باراك وليفني سيوقف العملية وفقا لما وصفوه بالعطاءات لأي جهة عربية أو دولية تعرض شروط تتلاءم مع أمن إسرائيل".
يأتي ذلك، فيما أعلن تساحي هنغبي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست مؤخراً أن قرار الهجوم البري على قطاع غزة يقترب.
ورداً على سؤال للشبكة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي حول هجوم بري محتمل على قطاع غزة، قال هنغبي: "نقترب من ساعة القرار"، وأضاف "إن العالم لا يضغط علينا ....".
وتابع النائب الإسرائيلي: "لقد قمنا بهذا الهجوم لكي يفهم ما أسماه "الطرف المعادي" في نهايته وبما لا يقبل الشك إطلاقاً مدى قدراتنا في الرد على استفزازاته".
المصدر: فلسطين اليوم