[محمد عبدالله]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:limegreen;border:4px double green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الأخت الغالية .. عاشقة الوطن / هدى نور الدين الخطيب
الأخوة الأعزاء الأفاضل المشاركين في هذا الحوار وليس الاستفتاء
تحياتي
وماذا بعد ؟
نفترض أننا جميعا وقعنا وبصمنا بعقولنا وقلوبنا وجميع جوارحنا فهل سيغير هذا من الأمر شيء ؟؟ هل ستون توقيعاتنا كافية لتخرجنا من مستنقع الفشل ؟
فان كانت إجاباتكم بنعم .. إذا فالحمد لله لقد انفكت الأزمة .
وان كانت الإجابة لا .
فلابد من البحث عن شيء أو حل أخر وعلينا جميعا إن نجتهد لنستخلصه من رحم الواقع لنكن أكثر واقعية بعيد عن الشعارات والخطابات بعيدا عن الأحلام والخيالات . أعلم جيدا أن تلك الشعارات والخطابات خارجة من أناس يفيضون عشقا لتراب هذا الوطن ويتلهفون شوقا لتحريره ولكنها في هذا التوقيت لاتسمن ولا تغنى عن جوع .
من أجل ذلك علينا جميعا بالنبش في أرض الواقع لاستخلاص الحلول الفعلية للخروج من الأزمة بعيدا عن الحجج التي مللنا منها جميعا وهى ألقاء اللوم على شماعة الحكام وولاة أمورنا .
أعلم جيدا مثلكم تماما ولدى يقين وإيمان راسخ في كل وجداني أن زمام أمورنا صارت في يد
أقزام من الإفرنج يرتدون ثياب عربية . ولكن ليس هذا نهاية المطاف ليقيني التام أن الكلمة العليا لأفراد الشعوب فقط أن كانت تمتلك الإرادة الفعلية لإعلائها وليست الكلامية وأعتقد أن لكل منا دور هاما لعلوها حتى تكون كلمة واحدة تخرج من لسان واحد ومن فكر ورأى واحد كذلك لتصب في النهاية في وعاء واحد وعاء وحدة الشعوب العربية .
وهنا سؤال يفرض نفسه مضمونا ومعنى ؟
هل كل فرد فينا قام بدوره على الوجه الذي يرضى ضميره ؟؟
الإجابة ؟ لا ولا وألف مليون لا .

فلو نظر كل فرد فينا لأعماله وأفعاله والله لتنحني رقبته خضوعا وخنوعا لعدم وجود أي ايجابيات لأعماله وأفعاله .
والحقيقة أننا كلنا فاشلون بل وأزيد فمعظمنا سعيد لوجود شماعة يلقى عليها هذا الفشل تلك الشماعة التي وعن نفسي مللت منها ؟ شماعة الحكماء وولاة أمورنا ! تماما مثلنا كمثل الطالب الفاشل كنا نطلق عليه (( حجة البليد مسح التختة )) فكلنا بلداء .
فطالما عرفنا جميعا واتفقنا على أن ولاة أمورنا صاروا إفرنج في ثياب عربية فلماذا لا نبحث عن الحلول بعيد عنهم ؟؟
أليس من الغريب والعجيب أن يكون مصير أمة بكاملها يتحكم فيها بعض أفراد ؟!
فهناك حل أخر لأن الطبيعي والمتعارف عليه أن لكل داء دواء والدواء معنا كشعوب ؟
هل وقف كل منا مع نفسه وقفة أمام المر أه يصارح فيها نفسه ويحاورها أعتقد لا لم نفعل وأن فعلنا فلابد أن نخجل من أنفسنا لأننا لو سألنا أنفسنا سؤال بسيط جدا وهو ؟ هل يوجد في زمننا هذا ويعيش بيننا واحد فقط عمر المختار أو سعد زغلول أو مصطفى كامل ؟؟ سؤال بسيط إجابة لالالالالالالا فماذا إذا لو سألنا عن صلاح الدين فينا ههههههه عذرا لسخريتي .
الحل العملي سهل وبسيط يحتاج فقط للصبر والمثابرة مع قليل من الوقت ؟
على كل فرد فينا يعشق هذا الوطن أن يتشبه بالعظماء الذين ضحوا لرفعة أوطانهم ويتحلى بصفاتهم فلكل منا أصدقاء ومعارف وأصحاب وأولاد علينا بغرس بذور الحقد والغل فيهم وغرس الفكر السليم بداخلهم والله لو فعلنا وبدأنا ؟ سينفجر البركان ويصهر البلادة فينا وستهب علينا عاصفة تحمل رياح عتية وقوية تقتلع الخزي والعار من جذوره وسيكون الزلزال الذي يدمر كل آل صهيون .
فهل بدأنا ؟؟؟
إلى كل عربي مسلم كان أو مسيحيا ينعم بالعيش على أرض هذا الوطن ؟
أل صهيون أمامكم .. والبحر من خلفكم هل في هذا خيار ؟؟؟
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]