منسق اممي يطالب بمحاسة المسؤولين عن جرائم الحرب في غزة
بيت لحم -معا- طالب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ماكسويل غيلارد بالتحقيق في هذه الأحداث المأساوية في قطاع غزة، قائلا :"في حال حصلت انتهاكات للقانون الإنساني الدولي، يجب إخضاع المسؤولين عن هذه الانتهاكات إلى المحاسبة والمسائلة".
وقال في بيان وصل معا نسخة منه :"في الليلة الماضية قتل ثلاثة أفراد من عائلة فلسطينية واحدة كانت قد لجأت إلى مدرسة تابعة للأونروا مخصصة كملجأ مؤقت لحمايتهم من العنف. وفي فترة ما قبل القتال الحالي كانت الأمم المتحدة قد أعطت السلطات الإسرائيلية الإحداثيات الجغرافية لكافة منشآتها في غزة، بما يتضمن مدرسة الاونروا التي تعرضت للقصف. بالإضافة إلى ذلك، قتلت عائلة بأكملها مكونة من خمسة أطفال وأمهم وأبيهم البارحة عندما قام الجيش الإسرائيلي بقصف منزلهم".
واضاف :" تعكس الوفيات هذه الواقع المأساوي للأوضاع في غزة وهو أن المدنيين لا يشعرون بالأمن في منازلهم أو في الملاجئ التابعة للأمم المتحدة. ما يقرب من نصف مليون مدني معرضون بشكل خطر للقتال الذي يدور حولهم. ولا يوجد أي مكان آمن للجوء إليه. وندعو كافة الأطراف أن تتقيد بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين".
ودعا السكرتير العام للأمم المتحدة للوقف الفوري لهذا العنف. وقال :"يجب أن يمنح بني البشر الحق في الحياة والحرية والأمن بغض النظر عن هويتهم ومكان إقامتهم".