حكومة هنية تشكل لجان طوارئ بقطاع غزة لتزويد الأسر المتضررة بالمعونات
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد صبحي رضوان وكيل مساعد وزارة الشؤون الاجتماعية أن وزارته بدأت بتشكيل لجان طوارئ بقطاع غزة لتزويد
الأسر المتضررة بالمعونات.
وقال رضوان في تصريح صحفي له اليوم الخميس (8/1) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "عملنا على
تشكيل لجان طوارئ في كل محافظات قطاع غزة لتحصي اسر الشهداء والمتضررين من القصف من أصحاب المنازل
المدمرة كليا وجزئيا في كل محافظات قطاع غزة".
وأضاف: "بدأنا بتوزيع مساعدات تموينية كطرود غذائية عبارة عن شوال دقيق، وصرفنا أغطية (حرامات) لأصحاب المنازل
المهدمة بالتنسيق مع هيئات إسلامية وإغاثية مثل تجمع اتحاد الجمعيات الإسلامية والحكومة الفلسطينية في غزة
وتم صرف دقيق للمخابز وتوزيع ربطات من الخبز على أصحاب المنازل المتضررة".
وأشار رضوان إنه "تم توزيع مساعدات تموينية لأكثر من 500 أسرة في محافظة رفح"، موضحاً أن وزارته باشرت بتوزيع
مساعدات مماثلة في محافظة خان يونس كما استمرت مخازن الوزارة في المحافظة الوسطى بتوزيع المساعدات
للأسر المنتفعة من الوزارة.
وأعرب رضوان عن قلقه باستمرار القصف العشوائي والذي طال مخازن الوزارة في مدينة غزة ومحافظة شمال غزة.
وتابع: "مخازن الوزارة تعرضت للقصف الإسرائيلي بالرغم أنها مسجلة في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة"،
مشيراً إلى أن وزارته طالبت من المؤسسات الأممية العمل على فتح المخازن ليتم نقلها في مكان امن وتوزيع ما فيها
على السكان إلا أن القصف حال دون ذلك".
وأكد رضوان أن وزارته ما زالت مستمرة في تقديم جهودها من أجل إيصال المساعدات لكافة المتضررين، وأفاد
بأن "المساعدات العربية بدأت تصل إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي حيث تم وصول أمس 8 شاحنات
محملة بالمواد التموينية".
وأوضح رضوان أن وزارته تقدم مساعدات إلى 31 ألف أسرة في قطاع غزة وأكثر من 50 ألف عامل مسجلين على
قائمة البيانات وتمنى رضوان أن تصل المساعدات ليتم تغطيتهم.
وطالب بضرورة تكامل العمل بين جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني التي تعمل على
دعم ومساعدة الشعب الفلسطيني قدر المستطاع، وذلك حتى لا يتسبب الحصار الظالم برفع معدلات الفقر والبطالة
في صفوف أبناء الشعب مما سيتسبب في حدوث كارثة إنسانية في القطاع.