[ناهد شما]

أكدت تواصل جهودها لوقف العدوان وإنهاء معاناة الشعب

"حماس": ننتظر قرارات عربية قوية تتوازى مع حجم المشاهد الدموية في غزة

غزة- المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ترحيبها بأي جهد عربي من شانه أن يوقف العدوان ويعزز صمود الشعب الفلسطيني في غزة ويرفع عنهم الحصار، مؤكدة ان الدول العربية تمتلك القدرة وكافة أوراق الضغط على الاحتلال الصهيوني لتحقيق هذه الأهداف. وقالت الحركة في تصريحات صحفية للمتحدث باسمها فوزي برهوم اليوم الأربعاء (14/1)، إنها " ترحب بأي جهود عربية رسمية وفاعلة تتوازى مع حجم معاناة شعبنـا والمشهد الدموي في غزة"، مشددة على أن عدم استخدام الدول العربية لاوراق الضغط التي تمتلكها لإنهاء معاناة شعبنـا ووقف الحرب الضارية عليه، لم يعد مبرراً أمام هذه المجازر والمشاهد الدموية والتدميرية في غزة، بفعل آلة الحرب الصهيونية التي تطحن عظام الأطفال والنساء وتدمر كل شيء.
وأكد برهوم أن حركته إذ تثمن هذه الجهود الرامية إلى عقد قمة عربية بخصوص ما يجري في غزة، فإنها لن توقف جهودها الرامية إلى الرفع الكامل للحصار، ووقف العدوان وإنهاء معاناة الشعب، موضحا "أننا سنبني مواقفنا السياسية من أي طرح أو جهد أو مبادرة، بقدر ما تجلب هذه الجهود والمبادرات الخير والأمن والآمان لشعبنا.
وشدد المتحدث باسم "حماس" "على ان ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من قتل وتدمير واستخدام الأسلحة المحرمة دوليـًا، وفرض قيود على أهلنا وشعبنا وخلق أمر واقع يهدد بعدها لفرض شروطه لأي حلول سياسية، هي محاولة بائسة وفاشلة ولن يكتب النجاح لها ولن تثنينا عن مواصلة مقاومتنا الباسلة في الدفاع عن شعبنا وحماية مصالحه وصون حقوقه وثوابته".
واشار إلى أن تخبط الاحتلال الصهيوني وحالة الإرباك التي تسوده وتراجعه أمام ضربات المقاومة وصمود شعبنا، إنما يدلل على فشله في تحقيق أي من أهدافه الإجرامية.
ودعا برهوم "إلى المزيد من التعاضد والتكاتف والتراحم بين أبناء شعبنا والالتفاف حول مقاومته الباسلة"، مبينا "أن كل هذه التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني من بيوته وعوائله وأطفاله ونسائه وممتلكاته، هي فداء للإسلام والقدس والأسرى واللاجئين وفلسطين وهي ضريبة الحرية والاستقلال".
واستنكرت الحركة في تصريحات الناطق باسمها "تلك الأصوات المنافقة والمنهزمة والمثبطة، التي لم تتوقف لحظة واحدة عن جلد أبناء شعبنا والنيل من صموده ومقاومته الطاهرة الباسلة وسلاحها الطاهر، ولم تتوقف عن تحميل المقاومة المسئولية عما يجري في غزة، ومستمرة في تبرئة العدو الصهيوني من جرائمه وحربه عل غزة". مؤكدة أن هذه الأصوات "ستذهب أدراج الرياح ولن يسمع صداها، وستشهد عليهم دماء الأطفال والشيوخ والنساء وسيكتب عنهم التاريخ حول هذا الدور المشين والمسيء لنضالات شعبنا وتضحياته".