الأستاذة الغالية ميساء
والله صدقت يا أختي هذا ما يحلم به عباس ولكنه سيبقى يحلم فقط ولن يتحقق مبتغاه إن شاء الله
في غضون أيام ستنتهي ولايته إلى غير رجعة وإن الله يمهل ولا يهمل وسننتظر هذا اليوم القريب بإذنه تعالى
وهل ستكون نهاية شخص مثل عباس غير الذي يتمناه له كل الشعب الفلسطيني وكل إنسان مخلص لقضية فلسطين
ستنفعه قصور العالم كما نفعه قصره الذي اشتراه من الأموال المخصصة للنضال ..
بربكم أجيبوني أليس هناك حسابات خاصة لعباس يستقبل فيها عشرات الملايين دون رقيب أو حسيب ألا يوجد رقيب لذلك !!!!! ؟؟؟؟
يكفيه جبروت هذا الطاغية الذي منع حجاج غزة من آداء فريضة الحج
يكفيه جبروت وظلم أنه تآمر مع إسرائيل وأوقف رواتب الموظفين الذين لا يلتزمون بالإضراب عن العمل وصرف الرواتب فقط لمن يضرب عن العمل
لن يفرح بإذنه تعالى لما خطط له ولما سيخطط إن بقي له عمر
أحببت كثيراً هذه القصيدة لنزار قباني
جوعوا أطفالنا خمسين عاما
ورموا في آخر الصوم إلينا
بصلة..
تركوا علبة سردين بأيدينا
تسمى (غزة)...
عظمة يابسة تدعى (أريحا)..
فندقا يدعى فلسطين
بلا سقف ولا أعمدة
تركونا جسدا دون عظام
ويدا دون أصابع
لم يعد ثمة أطلال لكي نبكي عليها
كيف.. تبكى أمة
أخذوا منها المدامع؟؟
بعد خمسين سنة..
ما وجدنا وطنا نسكنه
الا السراب.
ليس صلحا..
ذلك الصلح الذي أدخل كالخنجر فينا..
انه فعل اغتصاب!!...
عزيزتي الذين قتلوا هم شهداء بإذن الله
وغضبي هو فعلاً غضبك وغضب الشارع الفلسطيني وغضب كل الشعوب التي تخاف الله
ولكن الذي لا يخاف الله وخاصة بما يخص غزة في هذا الوقت العصيب
فلهم جهنم وبئس المصير