رد: رسالة من طفل غزة إلى ملوك العرب
ألا تكفيكم جل البقاع التي طمستم هويتها وقدمتموها إلى عدوي على طبق من فضة .
أعتقد أن هذا أبلغ جواب على تساؤلاتك يا ميساء .. لقد أضحى هذا الفلسطيني الصغير رائدا ومعلما و حكيما يلقن الكبار دروسا ومواعظ في كيفية الحفاظ على الهوية التي تساقطت أوراقها جهلا أو عن سبق إصرار .
دم هذا الصغير لوحده يعادل كل الدماء التي تسري في شرايين 8 ملايير نسمة .. عفوا .. بل ربما لن تصل كل تلك الدماء المحجوزة من المحيط إلى المحيط و من القطب إلى القطب ، أقول لن تصل إلى طهر ونبل قطرة واحدة من دم هذا الصغير الكبير وحده فبالأحرى دماء اقرانه البررة ..
تحية لك ميساء وشكرا لأنك جعلتنا نتصالح شيئا فشيئا مع يراعنا الذي كادت تستعصي عليه الكلمات في ظروف أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها قاسية ..
بكل المودة .
|