رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
بعد مرارة الأحداث و قتامة المشاهد و بعد ماحفر في الذاكرة من ذكريات أليمة و اكتشافنا لبشاعة الواقع و للحضيض الذي نقبع فيه ..لا أعرف لما أدخل إلى هذا المجلس ..ربما لأتساءل إن كانت لمتنا على فنجان القهوة ستحافظ على نفس النكهة و ربما لأتخيل نفسي القلب الكبير المستعد لضمكم ولتقديم قهوة دافئة بطعم أمومتي المتدفقة.
أتخيل كطفلة لو أمكنني أن أمسح دموع نساء غزة جميعا وأن أفتح لهن مجلسا هادئا يخدمن فيه و لو ليوم,لو أتمكن أن أقدم لهن قهوة و حبا من قلوب كل أمهات العالم.
آمنت دوما أن الحياة تختلف بعد أن نتعرف على وجه الموت تصير غير موثوق فيها و مشوبة بالزيف لكني تمنت أن توجد أنشودة للحياة و أحلامها نغنيها فتمسح صور الحرب من ذاكرة الأمومة و الطفولة في غزة
|