عندما أجد علياء تنثر همومها وأجد أي فلسطيني ينثر معاناته
أشعر أن الدنيا ما زالت بخير وأن فلسطين لن تندثر إن شاء الله
وأطفال الحجارة مهما قلَّ عدده بذبحه من الصهاينة
ففي رحم الأمهات أطفال ستخرج ومازالت بيدها الحجارة
لهذا عزيزتي كما قلتِ في خاطرتك لنلحق شهيد بشهيد
وجريح إلى جانب جريح ونتألم ونصرخ ونترنم ونعتصر الألم
ولا نأبه لهم بمؤتمراتهم وهم يتبادلون الآراء
ويجلسون على موائد الزعماء
ويتحاورون ويختلفون
ولعلهم إن شاء الله لا يتفقون
أصبح اجتماعهم اليوم ليحصوا عدداً
كم بقي من الشعب الفلسطيني ما زال حياً
وكم من الوقت ليباد هذا الشعب
يجتمعون ليحصروا أموالهم في البنوك
ولكن حبيبتي كل ذلك صدقيني
لا يحبط من عزيمة هذا الشعب
فنحن أبناء الشعب الفلسطيني فقراء
لا نملك إلا العزيمة والإرادة
لاسترداد كل شبر من بلادنا فلسطين
ولن يكون ذلك إلا بإيماننا بالله
أنه لن ينسانا وأنه على كل شيء قدير
فنحن لا تفصلنا عن أهل فلسطين والآن في غزة
غير المحيطات والبحار والجبال
فنحن معكم من بعيد
بقلوب تنزف وآهات وأقلام تبكي دماً
في كل كلمة نقولها لكم زفرة من أعماقنا
ولكن بمشيئة الله
النصر آت والقيود ستنكسر
وأجمل عبارة
كوني دائماً بالجوار
دمت يا غالية