رد: دموع لا تنتهي بقلم : عليا احمد
الآن وبعد تقاعس أرجو أن تغفريه لي ، آن الأوان لكي أعلق على هذه الخاطرة المثخنة جراحا ، المذرفة لدموع غزار .. آه يا عليا .. نحس بنبض قلبك و سخونة دمعك .. وعميق جراحك .. فلا نملك إلا أن نتألم و ندمع و نحس بآلام الجراح .. لكن كل هذا لا يدفعنا لليأس بقدرما يبث فينا من أمل على أن إشراقة فجرجديد قادمة إن عاجلا أو آجلا ..
تحية لك عليا على هذا النبض الغزاوي النبيل الشامخ .. وطوبى لروح تحمل معاناة أرضها وشعبها .. ومهما تطاولت أيدي الخيانة وانساقت مستسلمة منهزمة فإن مآلها مزبلة التاريخ ..
بكل المودة
|