عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 01 / 2009, 59 : 05 AM   رقم المشاركة : [3]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثاني )

جمال عبد الناصر


(1918 – 1970 )


قائد ثورة 23 تموز سنة 1952 في مصر , ورئيس الجمهورية العربية المتحدة ولد في مدينة الإسكندرية وهو الإبن الأكبر لأسرة عربية مصرية من عامة الشعب , إذ كان والده موظفاً صغيراً في مصلحة البريد بقرية الخطاطبة بين القاهرة والإسكندرية وتنتمي الأسرة إلى بني مر في صعيد مصر . بدأ عبد الناصر تعليمه في مدرسة القرية ثم انتقل الى الاسكندرية حيث نال شهادته الإبتدائية ( 1931 ) , فالتحق بإحدى مدارسها الثانوية ولكن اشتراكه في مظاهرات 1933 كان السبب المباشر لتوجهه نحو القاهرة . وهناك أدخله عمه مدرسة النهضة , ونال الشهادة الثانوية سنة 1935 فالتحق بكلية الحقوق ولكنه لم يمكث فيها طويلا لأن حكومة الوفد بعد أن أبرمت معاهدة 1936 مع الإنكليز أصدرت مرسوماً يقضي بفتح الكلية الحربية أمام المتفوقين من الشبان المصريين فترك جمال كلية الحقوق بعد ستة أشهر والتحق بالكلية الحربية مع عدد من رفاقه وسرعان ما ظهر تفوقه الثقافي والعسكري على أقرانه حصل على رتبة ضابط بعد عند تخرجه من الكلية العسكرية سنة 1938 وعين بسلاح المشاة في قرية منقباد في محافظة اسيوط وفي سنة 1939 نقل إلى الإسكندرية وبعد نشوب الحرب العالمية الثانية نقل إلى كتيبة بريطانية تعسكر خلف خطوط القتال بالقرب من العلمين للتدريب لمدة شهر ثم تنقل بين مرسى مطروح والسودان وعاد إلى العلمين سنة 1942 .


حصل عبد الناصر على رتبة نقيب يوزباشي سنة 1943 وتخرج من كلية أركان الحرب في 12 / 5 / 1948 ومنح رتبة رائد ( صاغ ) والتحق بحرب فلسطين ثم نال دبلوم أركان حرب في أيار 1951 ومنح رتبة مقدم بكباشي وعين في العام نفسه مدرساً بكلية أركان الحرب وفي 23 تموز 1952 قاد عبد الناصر ثورة الضباط الأحرار التي قضت على الملكية في مصر وأعلنت الجمهورية . أصبح جمال عبد الناصر الرجل الأول بعد الثورة وتقلد عدة مناصب سياسية وهي نائب رئيس الوزارة ووزير الداخلية 1953 ورئيس الوزراء 1954 ورئيس جمهورية مصر 1956 ورئيس الجمهورية العربية المتحدة بعد أن تحققت الوحدة بين سوريا ومصر 1958 وبعد الإنفصال 1961 استبقى لمصر اسم الجمهورية العربية المتحدة , وظل على رأسها إلى حين وفاته بالسكتة القلبية في 28 / 9 / 1970 وخلال هذه الفترة استطاع عبد الناصر أن يقوم بكثير من الأعمال أهمها : إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953 وإبرام معاهد الجلاء مع بريطانيا سنة 1954 وجلاء القوات البريطانية عن مصر جلاءً تاماً 1956 ومجابهة العدوان الثلاثي الذي انتهى بهزيمة المعتدين في تشرين الأول 1956 . حضر عبد الناصر كثيراً من المؤتمرات في مقدمتها مؤتمر باندونغ 1955 الذي أسفر عن إعلان مبدأ الحياد الإيجابي ثم إعلان قيام كتلة دول عدم الإنحياز إثر مؤتمر بلغراد 1961 وأعلن عن كسر احتكار السلاح ودعا إلى عقد مؤتمرات القمة العربية سنة 1964 من أجل القضية الفلسطينية واستمر تبنيها حتى وفاته . ومن الناحية الفكرية والسياسية كتب كتاب فلسفة الثورة عام 1954 يضم أهم المبادئ التي انطلقت منها أفكاره السياسية ثم الميثاق الوطني 1962 وبيان 30 آذار 1968 اللذين تبلورت فيهما تجارب عبد الناصر . ومن ناحية التنظيمات السياسية أعلن عبد الناصر تأسيس هيئة التحرير 1953 والاتحاد القومي 1957 ثم الإتحاد الإشتراكي 1962 ...... تعود علاقة عبد الناصر بالقضية الفلسطينية إلى فترة مبكرة من حياته السياسية فبعد صدور قرارتقسيم فلسطين في 29 / 11 / 1947 كانت وجهة نظر عبد الناصر ورفاقه أن ما يحدث في مصر وما يحدث في فلسطين هو جزء من مخطط استعماري يستهدف الأمة العربية كلها ولذلك استقر رأيهم من أول اجتماع عقد للضباط الأحرار بعد التقسيم على مساعدة المقاومة الفلسطينية بالإنضمام إلى فرق المتطوعين التي بدأت تتشكل في دمشق وغيرها من المدن العربية وذهب جمال عبد الناصر لمقابلة محمد أمين الحسيني مفتي فلسطين وكان لاجئاً سياسياً في مصر وعرض عليه خدمات الضباط الأحرار كمدربين لفرق المتطوعين وكمقاتلين معها ولكن المفتي أجابه بأنه لا يستطيع قبول العرض دون موافقة الحكومة المصرية وعندما انهت بريطانيا انتدابها على فلسطين رأى عبد الناصر ورفاقه أ ن اللحظة جاءت للدفاع عن حقوق العرب واعتبروا ما حدث في فلسطين انتهاكاً صارخاً لا للعدالة الدولية وحدها ولكن للكرامة الإنسانية كذلك . اتخذ عبد الناصر خطوة إيجابية أخرى بعد أن ابلغه محمد أمين الحسيني رفض الحكومة المصرية العرض الذي تقدم به فطلب إجازة ليتمكن من الإنضمام للمتطوعين وقبل ان يبت في طلبه أمرت الحكومة المصرية الجيش المصري بالاشتراك في الحرب 1948 وخاض عبد الناصر حرب فلسطين , واصل عبد الناصر توسيع دائرة تنظيم الضباط الأحرار بعد اكتشاف الأسلحة الفاسدة من جهة وبعد معرفة الطريقة التي كان يتم بها تسيير المعارك من جهة أخرى فقد انتبه الضباط إلى أن القيادة العليا كانت تهتم باحتلال أوسع رقعة ممكنة من الارض دون النظر إلى قيمتها الإستراتيجية أو إلى أثرها في إضعاف مركز الجيش خلال المعركة . وأثناء حصار الفالوجة تأكد عبد الناصر أن الحصار يشمل الوطن كله وأن المواجهة الحقيقية للإستعمار وإسرائيل ولعناصر الرجعية العربية التي تعاونت معها إنما تبدأ في الحقيقة من داخل الوطن . وتحددت نقطة البداية بأن يكون القتال في القاهرة وليس في فلسطين حيث الإنتهازيون وعملاء الإستعمار يتاجرون بالقضية ويشترون الاسلحة الفاسدة للجيش المصري . إذن فقد ساهمت حرب 1948 وما نتج عنها في قيام ثورة 23 تموز 1952 إلى جانب عوامل أخرى خاصة بمصر . كان أول تحرك دبلوماسي عربي لعبد الناصر بعد الثورة في إطار جامعة الدول العربية عندما القى في 25 / 8 / 1953 خطاباً في اجتماع رؤساء أركان الجيوش العربية ومن هنا اتجه بعد اتفاقية الجلاء بين مصر وبريطانية سنة 1954 إلى إبرام معاهدات ثنائية مع الدول العربية فعقد معاهدة مع سورية 1955 , ومع السعودية نفس العام ومعاهدة ثلاثية بين مصر والسعودية واليمن 1956 والقصد من ذلك إقامة ضمان عربي جماعي جديد يحل محل الضمان الجماعي في إطار الجامعة العربية الذي تجمد بسبب انضمام العراق إلى حلف بغداد 1955 وأثناء العدوان الثلاثي على مصر 1956 وقفت الأمة العربية إلى جانب مصر في تصديها للعدوان ومن أجل تحقيق الإنتصار .


خاض عبد الناصر معركة الأحلاف بنجاح ثم استطاع بتأييد القوى الثورية العربية أن يهزم مشروع أيزنهاور ومضى نحو تحقيق هدف الوحدة واستطاع أن يعلن باسم الأمة العربية ونضالها وتراثها ميلاد الجمهورية العربية المتحدة سنة 1958 , وأعلن عبد الناصر تأييد للثورات العربية التي قامت بعد انفصال سورية عن مصر وخاصة ثورة اليمن عام 1962 وكان قبلها قد أيد ثورة الجزائر منذ سنة 1954 وساهم في محاولة الوحدة الثلاثية بين مصر وسورية والعراق سنة 1963 ومعاهدة دفاع مشترك مع سورية سنة 1966 التزم عبد الناصر بموجبها الدفاع عن سورية إزاء التهديدات الإسرائيلية وكان يرى أن من واجب كل عربي أن يستجيب لهذا التهديد وأعلن إغلاق المضايق ولما حدث عدوان الخامس من حزيران 1967 لم تتغير سياسة عبد الناصر الوحدوية فرفض الصلح مع إسرائيل أو الإعتراف بها وعبر عن رأيه هذا في مؤتمر الخرطوم الذي عقد في آب سنة 1967 واشتهر باللاءات الثلاث : لا تفاوض , لا اعتراف , لا صلح مع إسرائيل وبدأت حرب الإستنزاف مع إسرائيل تمهيداً لتوجيه ضربة حاسمة ولكنه توفي قبل تحقيق هذا الهدف . أيد عبد الناصر الثورة الفلسطينية المسلحة واعتبرها أنبل ظاهرة في الأمة العربية وجرى بإشرافه توقيع اتفاقية القاهرة بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة اللبنانية في تشرين الثاني 1969 . وأثناء أحداث أيلول 1970 في الأردن دعا جمال عبد الناصر إلى عقد مؤتمر قمة عربي استثنائي لبحث الوضع في الأردن إنتهى إلى توقيع اتفاقية القاهرة بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الأردنية .


توفي جمال عبد الناصر بعد انتهاء مؤتمر القمة العربي مباشرة إثر سكتة قلبية يوم 28 / 9 / 1970 وشيع جثمانه في أضخم حشد جماهيري شهده الوطن العربي إذ اشترك فيه ما يقارب ( 5 ) ملايين مواطن ومعظم رؤساء وملوك الدول العربية ودول عدم الإنحياز , والدول الأخرى .



رحمك الله يا جمال عبد الناصر


يا ليتك تعود وترى ما حلَّ بالشعب الفلسطيني


وبأهل غزة هاشم

يـــتــــــبـــــــــــــــع


توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس