عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 01 / 2009, 07 : 06 PM   رقم المشاركة : [356]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)



أدان استهداف الطواقم الطبية واستخدام أسلحة محرمة
وزير الصحة يطالب بإرسال طواقم طبية لجمع الأدلة على جرائم الاحتلال بغزة

[ 22/01/2009 - 02:08 م ]

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

استنكر وزير الصحة الفلسطينية الدكتور باسم نعيم، العدوان الصهيوني الهمجي على أبناء شعبنا الفلسطيني، وأدان بشدة استهداف الطواقم الطبية والاسعافية والمنشات الصحية والتي تعد خرقا فاضحا لكل المواثيق والاتفاقات الدولية. كما استنكر وزير الصحة استعمال العدو الصهيوني لأنواع الأسلحة المحرمة دوليا، والأسلحة الكيماوية والتي تدمر أنسجة الجسم المختلفة، والتي ثبت استخدامها من مؤسسات دولية معروفة، مطالباً بوصول طواقم طبية وفنية وحقوقية عالية الكفاءة لجمع الأدلة والشواهد على هذه الجرائم.
وقال الدكتور نعيم خلال مؤتمر صحفي عقده بمستشفى الشفاء بغزة اليوم الخميس (22/1): "يعانى شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ ثلاثة أعوام حصارا خانقا، أودى بحياة أكثر من 300 شهيدا من شهداء الحصار، وفى ظل النقص الشديد الذي تعانى منه المستشفيات والمراكز الصحية لأكثر من120 صنف من الأدوية الأساسية، و250 صنفا من المستهلكات الطبية قبل عدة شهور، ونتيجة لهذا العدوان ارتقى أكثر من 1300 شهيد 49.5% منهم من الأطفال والنساء، كما وجدت عائلات بكاملها تحت الأنقاض وبعضهم لم يتم العثور عليهم إلا بعد أسبوعين ووصل عدد الجرحى إلى أكثر من 5300 جريحا، 55% منهم من النساء والأطفال، جراح أكثر من 2000 منهم بين متوسطة وخطيرة وكثير منهم استشهدوا أثناء النقل وإجراء العمليات الجراحية لهم وبعدها".
وأضاف: "إضافة إلى استهداف المدنيين فقد قام العدو الصهيوني باستهداف طواقم الإسعاف حيث استشهد 13 طبيبا ومسعفا، وجرح 24 منهم ودمرت 11 سيارة إسعاف ونقل من مقدمي الخدمات الصحية من وزارة الصحة وخارجها".
ومضى يقول: "ولم يكتف العدو بذلك فقد قام باستهداف المستشفيات والمراكز الصحية حيث استهدف مباشرة مستشفى الدرة للأطفال ومستشفى غزة الأوروبي، ومستشفى بيت حانون، مستشفى الوفاء التي تخدم العجزة والمرضى المعاقين، وحرق جانب من مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأكثر من 9 مراكز رعاية صحية أولية، مخزن للأدوية، إضافة للضرر البالغ الذي أصاب المستشفيات والمراكز الصحية قرب أماكن الاعتداء كمستشفى النصر للأطفال ومجمع الشفاء الطبي ومستشفى العيون ومستشفى الأمراض النفسية، وقطع الاتصالات بالكامل عن مستشفى الدرة وبيت حانون".
وأوضح الوزير الفلسطيني، أن العدو الصهيوني عمل خلال الحرب على إعاقة وصول الطواقم الطبية إلى أماكن عملها بفصل أجزاء مختلفة من القطاع ومدينة غزة والشمال وتهديد حياتهم أثناء التنقل مما اثر على أداء الخدمات الصحية، إضافة إلى تأخير ومنع طواقم الإسعاف من انتشال الشهداء وإنقاذ الجرحى لساعات طويلة ومنهم من بقى حيا تحت الأنقاض لعدة أيام، موضحاً أن الطواقم الطبية الفلسطينية الرسمية والأهلية بذلت جهوداً جبارة وواصلت الليل بالنهار ضمن خطة الأزمة التي وضعتها وزارة الصحة لمواجهة هذا العدوان بإشراك كل مؤسسات القطاع الصحي من اجل خدمة أبناء شعبهم.
وأشار إلى أن الطواقم الطبية في الدول العربية والإسلامية والأوروبية بدأت بالوصول إلى قطاع غزة ومشاركة إخوانهم في تخفيف ألام الجرحى والمرضى حيث وصل أكثر من 250 طبيبا جراحا وحكيما ومسعفا، وإحضار المساعدات الطبية من الأدوية والمهمات والأجهزة والذي كان لها الأثر الأكبر في تخفيف المعاناة عن جرحانا ورفع معنويات طواقمنا الطبية، وكانوا الشهداء على الجرائم الصهيونية واستعمال جميع أنواع الأسلحة المحرمة دولياً.
وبين الدكتور نعيم، أنه ونظراً للعدد الكبير من الجرحى قامت الوزارة بتحويل أكثر من 350 جريح إلى الدول العربية والإسلامية والأوروبية، وكثيراً منهم استشهدوا خلال النقل أو في أماكن علاجهم.
وأشار إلى أن الأمة العربية والإسلامية، شاركت بإرسال المساعدات الشعبية والحكومية حيث وصلت كميات كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية تقدر 200 شاحنة ما يعادل 3500 طن، و20 مولدا كهربائيا، 65 سيارة إسعاف والأجهزة الطبية اللازمة لعمل الطواقم الطبية في المستشفيات، والتي يقدرها شعبنا لأبناء أمتنا العربية والإسلامية والشعوب الحرة.
ودعا وزير الصحة الفلسطيني مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني إلى إدانة العدو المجرم وملاحقة المجرمين ورفع الدعوى أمام محكمة الجنايات الدولية ومحاكم جميع الدول على قيامه بجرائم الحرب التي ارتكبها والجرائم ضد الإنساني، مطالباً كل الخيريين على المستوى الرسمي والأهلي على دعم صمود القطاع الصحي على مستوى المساعدات الفنية والكادر البشرى إذ أن حجم الجريمة سيتكشف خلال الأيام القادمة بعد انتهاء الحرب.
وأكد الدكتور نعيم, أن الحصار لا يزال مستمرا والمعابر لم تفتح بشكل كامل ونهائي، مما يعنى استمرار الأزمة والمعاناة التي سبقت العدوان، مشدداً على أن وزارة الصحة بحاجة إلى إعادة بناء ما دمره العدوان من منشآت صحية واستكمال المنشآت الطبية اللازمة والى الدعم بالأجهزة الطبية اللازمة.
وفي ختام المؤتمر شكر نعيم الطواقم الطبية والدفاع المدني والأجهزة الأمنية، كما وجه شكره للأطباء العرب الذين ساندوا إخوانهم بغزة في معاناتهم، وشكر أيضاً وسائل الإعلام على دورها في الكشف عن الوجه القبيح للاحتلال.

توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس