اعترف لك بإنني أرى ملامحك عند أطراف أصابعي، فيرتجف قلمي في فوضى ويرتكب كل الخطايا في الف قصيدة معنونة باسمك،
أشعر وكأنني غيمة حبلى بالشوق وأشعر بأنني ارغب في ان أفرغ ما بداخلي قطرة قطرة حتى لا أؤذيك،
سلوى
كان لا بد لي من ولوج صفحتك لدفعك للخروج من صمتك
سلوى للأسف انت ما زلت أسيرة الصمت ولم تتحرري من قيوده بعد
وأنا التي ظننت أنك هزمت الصمت بدفعك أول خطوة نحو الثرثرة اكتشفت فيما بعد
أن خطواتك ثقيلة جدا ً وكانك تجرينها عبر جبال من الجليد
تحرري سلوى من صمتك ليست سلوى التي يهزمها الصمت
طبعا ً بالنسبة لأعترف لك صدقا ً كان بودي أن أقتبسها جميعها بل أحفظها جميعها
على قدر ما لامست نفسي بل وجدت نفسي منغمسة بها وكأنك ظل أنفاسي يا سلوى
وقابعة بين حروفي فلم أعد اميز من هي التي بين الحروف سلوى أم أنا ؟
سلوى هذا المقطع الذي أقتبسه أحب ان اردده معك مرارا ً وتكرارا ً حتى يخرج الألم بلا رجعة
لا أعلم هل هذه هي طقوس السحر ؟؟ ولكني مصرة عليها
شكرا سلوى ودمت بكل الحب
|