[ناهد شما]

خـلال اعتصـام طلابــي
"الكتلة الإسلامية" تستنكر مهاجمة المؤسسات التعليمية وتطلق حملة "غزة تنتصر"
[ 25/01/2009 - 02:28 م ]


غزة- المركز الفلسطيني للإعلام


استنكرت الكتلة الإسلامية الطلابية الهجمة الشرسة التي قام بها الاحتلال الصهيوني المجرم بحق المؤسسات التعليمية، والتي ركزت على معالم التعليم في قطاع غزة من استهداف للجامعات والمدارس.

ونظمت "الكتلة" اعتصاما اليوم الأحد (25/1) في مدرسة الفاخورة الابتدائية للاجئين؛ والتي تم قصفها خلال العدوان الصهيوني على غزة ما أوقع العشرات من الشهداء والجرحى.
وقال سمير أبو ناصر "إن العدو المجرم اليوم يستهدف البنية التعليمية الفلسطينية، برسالة واضحة أنه نازي يريد أن يقتل الطفل والعلم معاً، فاليوم نقف على أعتاب مدرسة عانة المجزرة لنؤكد أننا متمسكون بعلمنا وسلاحنا القلم والدفتر من أجل بناء جيل مثقف يريد الحرية".
كما تحدث أحد الطلاب باسم الطلبة قائلاً "إن من حقنا أن نتعلم كباقي شعوب العالم وننعم بالأمن والحرية، أيحرم من التعلم من كان بسننا فيقتل ويصاب بجرم حمله لحقيبة المدرسة، فنحن طلاب فلسطين نطالب العالم أجمع إلى أن يقف مع أطفال يريدون الحرية والتعلم ويحمونا من بطش الصهاينة الحاقدين".
وتخلل الاعتصام الطلابي حرق لكتاب حقوق الإنسان المدرسي أمام جموع الطلبة والأهالي والصحفيين، برسالة واضحة أن حقوق الإنسان العالمية ضاعت بين دوي الرصاص ووقع القنابل.
وأعلنت الكتلة الإسلامية انطلاق حملة "غزة تنتصر"، احتفاءً بنصر المقاومة في قطاع غزة، وقال أشرف الغفري الناطق باسم الكتلة الإسلامية "إن هذه الحملة جاءت في وقت أعز الله به المقاومة الفلسطينية بصدها للعدوان الهمجي على قطاع غزة المحاصر، وتستهدف بالأساس الطالب الفلسطيني الذي صمد وتحمل الأذى في سبيل قضيته وأرضه فسقط المئات من الطلبة بين شهيد وجريح، ما دعا "الكتلة الإسلامية" لأن تقوم بحملة غزة تنتصر لتؤازر الطلبة وتعيش معهم ساعات الفرحة والنصر".
ودعا الغفري إلى أن تقف المؤسسات الإعلامية والحقوقية والأهلية بجانب إبراز المعاناة التي يلقاها أبناء القطاع جراء العدوان الهمجي الصهيوني الأخير.