[رشيد الميموني]

تعرف أيها الأخ الغالي كيف تجد الوقت المناسب لتسكب كلماتك بكل رصانة ومسؤولية .. قرأنا كثيرا وتحملنا كثيرا مما يقال عن المقاومة و فداحة خطئها .. وظلت نغمة التأسف على أرواح الشهداء لصيقة بهذه الأطروحة متناسية فداحة الخسارة لدى العدو ..
من لا يحس بقشعريرة تسري في جسده وهو يلمس هذا التحول النوعي في المواجهة مع العدو ، فإنه ربما لا ينتمي لهذا الزمان الذي تتكلم فيه المقاومة بلغة غير لغة اليأس و الاستسلام ..
لكننا على يقين بأن نقطة التحول قد حدثت ووضعت الأمور في نصابها الصحيح وزادت في إيماننا بأن فلسطين كلها ستعود لنا بإذن الله .. المقاومة زرعت حدثها الكبير في نصر عظيم ، وهذا النصر سيكون مقدمة لتحرير كل شبر من فلسطين إن شاء الله ..
هذه هي النغمة التي نريد لها أن تشيع في النفوس .. وهي نبرة ونغمة لا تأتي إلا من نفوس تعرف ما تقول .. وتحس بنبض الأمة وآمالها وتعيش آلامها .. وتؤمن يقينا بأن النصر آت لا محالة .. وأنه ما ضاع حق من ورائه طالب ..
تحية لك أيها الفلسطيني المؤمن بعدالة قضيته .. المتشبث بحقه ..
تحية حب لك ..
تحية إكبار ..
تحية اعتزاز ..
لك مني كل الحب والتقدير .