"أصدقاء الإنسان" تدعو لإطلاق الصحفيين خويرة والبيكاوي فوراً
[ 28/01/2009 - 03:03 م ]
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
عبرت منظمة "أصدقاء الإنسان الدولية" عن بالغ قلقها لإجراءات الاعتقال والاستدعاء التي دأبت السلطات الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، على القيام بها بحق الصحفيين والإعلاميين والتي تمثل هذه التطوّرات الأخيرة ذروة إضافية ترسم صورة قاتمة بشأن واقع حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي هناك. وقالت المنظمة في بيان صحفي تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه اليوم الأربعاء (28/1): "إن أجهزة أمن عباس اعتقلت صحفيين فلسطينيين، هما سامر خويرة، وأحمد البيكاوي، على خلفية مزاولتهما لمهنتهما".
ولفتت "أصدقاء الإنسان"، الأنظار إلى أسبقيات شبيهة، جرى فيها على مدى الشهور الماضية إخضاع عدد من الصحفيين ومراسلي وسائل الإعلام للاعتقال والاحتجاز والاستجواب والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية، لدى السلطات الأمنية الفلسطينية، "وهي جميعاً ممارسات لا يمكن تبريرها".
وعبرت عن إدانتها لهذا المسلك الذي ينتهك حصانة الصحافة والإعلام، ويتعدّى على مزاولي المهنة الصحفية، كما يمثل خرقاً لحرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي، والحق المنصوص عليه في التعامل مع المعلومات وإذاعتها دون إعاقة أو قيود، علاوة على انتهاكه التزامات السلطة الفلسطينية تجاه حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
كما اعربت "أصدقاء الإنسان" عن قلقها على سلامة الصحفيين سامر خويرة وأحمد البيكاوي، مطالبة بالإفراج الفوري عنهما وعن أي من زملائهما الذين قد يكونون محتجزين لدى السلطات ذاتها.
وطالبت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان، بالكفّ عن التعرّض للصحافيين وطواقم وسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية، بالاعتقال، أو الاستدعاء الأمني، أو الاستجوابات، أو التهديدات، أو أي شكل من أشكال القيود والتضييق