[هدى نورالدين الخطيب]

[frame="1 10"]
[rainbow]
[read]
* نبيلة الكرمي
أبناء هم واحد
[/read][/rainbow]

الشاعر صابر معوض ألف تحية لك من فلسطيننا .. سألتك الأديبة هدى الخطيب عن حبك الشديد لفلسطين وكانت إجابتك لافتة ورائعة .. أفترض أننا أبناء هم واحد كعرب ، هل تتكرم بذكر قصيدة من قصائدك عن فلسطين ؟؟..

[rainbow]

[read]

* عبدالله سليمان

تحية

[/read]

[/rainbow]

الشاعر صابر معوض أهلا وسهلا بك كنت قد تواصلت من قبل مع بعض من نتاجك .. طبعا هناك جماليات في شعرك استوقفتني .. لكن الست معي في أن عمرك لا يتناسب مع كم الحزن الذي تختزنه في بعض قصائدك ؟؟.. السلام للأديبة المتميزة هدى الخطيب ..

[rainbow]

[read]محمود علي جمعة

سؤال

[/read]

[/rainbow]

الشاعر صابر معوض كل تحية وتقدير .. لا أدري سيدي لماذا هذا الهجوم غير المبرر على قصيدة النثر ولماذا هذا الحكم على كتابها بالذاتية والنرجسية .. يفترض أن نحترم كل كتابة جميلة دون الوقوف عند الشكل .. فقط سيدي أريد أن افهم رأيك بالتحديد هل هو من أجل الوزن فقط ؟؟.. لك محبتي .. وما دمنا في صالون أدبي مفتوح أحب أن اسمع رأي الأديبين طلعت سقيرق وهدى الخطيب .. لكما كل التقدير والود الفائق ..

[rainbow] [read]* هدى الخطيب[/read][/rainbow]

ألف شكر و تحية للأصدقاء السادة و السيدات : " البندر، نبيلة الكرمي ، عبدالله سليمان ، محمود علي جمعة و مداخلاتكم القيمة و أتمنى على ضيفنا الكريم الشاعر صابر معوض الرد على الأسئلة الموجهة و أضم صوتي لصوت صديقتنا السيدة نبيلة الكرمي بطلب إدراج قصيدة تتعلق بفلسطين و شكراً

أما بالنسبة لسؤال السيّد محمد جمعة علي
أنا معك يا سيّدي في سؤالك الموجه للشاعر صابر معوض إلى حدٍ ما و بالنسبة لي لا يهمني الإطار أو قالب الصورة الشعرية و قد وضحت من قبل في الحوار معي عن حبي للنثر وارتياحي له في جواب للسيّد فايز الربيعي و الذي جاء على النحو التالي:
" يكفي أن أهم عملية إبداعية و هي الكتابة خرجت من أرضنا وأنا يا سيّدي منحازة للإبداع و التميّز بأي قالب جاءت الصورة الشعرية، قديماً عرّفوا الشعر بقولهم: " كلامٌ موزونٌ مقفّى " و هذا لم يعد مقبولاً نظراً لما طرأ من تغيرات جذرية، معنى و مبنى، و هذا التعريف لم يعط أية أهمية لفحوى الكلام و إنما لشكله فقط! و لا قيمة للوزن و القافية إن لم يكونا في خدمة المعاني، و لأنه يعتبر الشعر علماً و هو في الحقيقة فن لا بدّ له من فضاء رحب و آفاق لامتناهية يرسمها الخيال الشعري المبدع و لا بدّ له أن يكون مسكوناً بالشعور والعاطفة المتولدة في لحظة معينة و كما قال أحمد شوقي:

"و الشعر إن لم يكن ذكرى و عاطفة
.................أو حكمة فهو تقطيع و أوزان"

الشعر العربي نشأ نشأة غنائية موسيقية و على أساس الأنموذج القديم وضع العروضيون أوزانهم لتحببنا بالكلمة و تقرّب الألفاظ إلى نفوسنا و ترسّخ الأبيات في أذهاننا فنطرب لسماعها و نشوق إلى تكرارها دائماً، وفي النثر موسيقى سمّوها السجع و في النثر الحديث أيضاً موسيقى، و لا بد لنا هنا من التمييز بين نوعين من الموسيقى الشعرية:
1 الموسيقى الخارجية و هي الأوزان المعروفة
2- الموسيقى الداخلية و هي التي تجمع ما بين اللفظ والصورة، ما بين وقع الكلام و الحالة النفسية للشاعر، إنها مزاوجة تامّة ما بين المعنى و الشكل بكلّ جزئياته، و لدينا أيضاً الإيقاع و هو كما يقال النسيج للسامع من التوقع و الإشباع و الاختلاف و المفاجأة...
واجبٌ أن يعرف الشاعر عروض الشعر و أن نحافظ كعرب على قصيدة التفعيلة و مع النثر و التطور و الابتكار و الإبداع، أرتاح للنثر".
أحترم رأي شاعرنا صابر معوض راجية أن يوضح لنا ما قصده و إن كنت أرجّح أيضاً أن يكون من وحي حرصه على قصيدة التفعيلة و الأوزان، و تحياتي و تقديري للجميع

.

[/frame]