[عبد الفتاح أفكوح]

هل ما يزال الشعر العربي ديوانَ العرب؟
*
في رأيك هل يقدر الشعراء العرب اليوم كأسلافهم حروف القصيدة العربية حق قدرها: استماعا وقراءة، وإلقاء وكتابة؟
*
ما عساها تكون البواعث الحقيقية لنور الدين الخطيب على الكتابة؟
*
ما حظ العمق الأخلاقي في الشعر العربي قديمه وحديثه، وهل للمبادئ والقيم الإسلامية مقام محفوظ في ما يكتبه ويقرأه أكثر الشعراء من أدب شعري؟
*
ما عساه يكون أثر شعر أبي الطيب المتنبي في شعرك؟
*
كيف تنظر إلى عناوين قصائدك الشعرية؟ تراك تحسبها جزءاً من قصائدك؟ أن أنك تراها مستقلةً عنها؟
*
هل لنا أن نشاركك بعضاً مما تختزنه ذاكرتك من ذكريات عن بعض قصائدك؟
*
كيف ترى حال الأدب والأدباء، ناثرين كانوا أم شعراء، وكيف تجد حال النقد الأدبي والنقاد في البلاد العربية؟
*
ما الذي يعنيه الأدب القديم عموما والشعر العربي العتيق بالنسبة إليك، ثم هل استطاع الأدباء والنقاد المحدثون أن يأتوا بأعمال لم يأت به الأولون؟
*
يقول أبو الطيب المتنبي:
على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ = وتأتي على قدر الكرام المكارمُ
وتعظمُ في عين الصغير صغارها = وتصغرُ في عين العظيم العظائمُ
إذا طلبنا من نور الدين الخطيب أن يقرأ لنا هذين البيتين الشعريين، ترى بأي كلمات سيقرأهما؟
*
ما هو في اعتقادك حظ الخيال ونصيب الواقع مما نثره وينثره الكتاب، ونظمه وينضمه الشعراء العرب القدماء والمحدثون؟
*
ترى هل حاولت ذات يوم أن تكتب سيرتك الذاتية شعرا أو نثرا؟
*
ما الذي في رأيك يمنح الشعر قوته؟ ومتى يفصح عن حقيقته: أعندما يكون مخطوطا مقروءاً؟ أم عندما يكون مسموعاً؟
*
كيف ينتقي الأديب في رأيك موضوعات قصائده؟
*
ما حظ الأحلام والرؤى المنامية من اهتمام الأدباء والنقاد على السواء، وهل من تجليات لها في كتاباتك الشعرية؟
*
ثم إن لهذه المقامة الحوارية بقية وبقية