[رشيد الميموني]

من بيسان إلى صفد .. ثم يافا ورام الله وما ذكر عن القدس وحمامة وحيفا .. أحسست فعلا أني في رحلة أجوب فيها أنحاء فلسطين وأذرع طرقات مدنها العتيقة .. لكن شيئا ما حرك بداخلي إحساسا لم أعهده من قبل .. فحين تشكرني ميساء على تجاوبي ومتابعتي للموسوعة .. ثم دعوة بوران لي يوما ما -إن شاء الله- لزيارة فلسطين .. تكون رحلتي هذه قد دخلت مجالا يقشعر فيه بدني و وتدمع عيني وأنا اشعر بأنني فعلا هناك بين التين و الزيتون والبرتقال .. مترنما تارة :" أذكريوما كنت بيافا .. وشراعي في مينا يافا ... " وتارة أخرى " مريت بالشوارع ... شوارع القدس العتيقة .."
أجد من نفسي لهفة في أن أجوب فلسطين طولا وعرضا والتقي هناك أحبتي لنتسامر و نتذكر أيام نور الأدب وأحلام كل واحد منا ..
شكرا لكم أن جعلتمونا أغفو مع حلم جميل سيتحقق إن شاء الله يوما ما ..
قبل أن أنتهي .. أود أن أذكر بسنة 2009 .. وهي السنة التي اختيرت فيها مدينة القدس عاصمة للثقافة العربية كما ورد في إحدى مداخلات أخي الأستاذ مازن .. وهذا في رايي يتطلب منا فعل شيء يعطي للحدث مكانته وأهميته اللائقتين به ..
بكل الحب