[ناهد شما]

عباس: لا حوار وطني مع من يرفض الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية

02.02.2009 آخر تحديث [12:12]
AFP
اشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدور المبادرة المصرية التي تتحدث عن التهدئة ثم مصالحة وطنية فلسطينية ومن ثم تشكيل حكومة فلسطينية موحدة، وقال هذا هو الموقف الذي نقفه ونؤيده. واضاف قوله لقد اعتمدت المبادرة المصرية اكثر من مرة في الجامعة العربية وحظيت باجماع عربي كامل. ومع ذلك هناك من يعمل في الخفاء من اجل تخريب هذه المبادرة . ولقد اعتمدت هذه المبادرة في مجلس الامن ايضا. ومع ذلك يسعون لتخريبها وتدميرها ولا ادري على ماذا يعولون؟.

اعلن ذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر صحفي عقد في القاهرة يوم 1 شباط/ فبراير.
واكد عباس في كلمته بانه لا حوار وطني مع من يرفض الاعتراف بمنظمة التحريرالفلسطينية. وطالب حماس بالاعتراف بالمنظمة واصفا المنظمة بانها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني. واتهم الرئيس الفلسطيني حماس بعدم الاحساس بالمسؤولية وقال ان حماس غامرت بمستقبل الشعب وبدمه وبمصيره وبحلمه واماله باقامة دولة فلسطينية موحدة. ووصف من يقف وراء ذلك بانها " اجندات ليست فلسطينية .. نعم ليست فلسطينية ".
ووصف عباس صواريخ حماس بالعبثية وانها احد اهم اسباب العدوان . وواصل قائلا " ليس هذا هو النضال وليست هذه هي المقاومة ان نطلق صاروخا يسقط في الفراغ، هذا ان سقط ، ان لم يعد الى اهلنا فيقتلهم.. ويعرف اهلنا في غزة.. انه يعود ليقتل الناس في القطاع. ومن ثم يكون هذا الصاروخ ذريعة كافية من اجل القتل والذبح والتدمير وغير ذلك من ادوات التخريب العسكري الذي تقوم به اسرائيل".
حمدان: مصالحة فلسطينية على برنامج المقاومة

من جانبه حددَ اسامة حمدان ممثل حركة حماس في لبنان شروطا للمصالحة الفلسطينية.. وقال حمدان في مهرجان خطابي أقيم في بيروت إنه يجب اولا وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وإطلاق سراح المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، مشيرًا الى أن المصالحة يجب أن تكون على أساس برنامج المقاومة.
وأضاف ممثل حركة حماس في لبنان أنه يجب أن تكون هناك مرجعية فلسطينية وطنية جامعة وواضحة للشعب الفلسطيني.
محلل سياسي فلسطيني: تصريحات خالد مشعل تكرس الانقسام الفلسطيني - الفلسطيني
وفي حديث ادلى به المحلل السياسي حلمي الاعرج لقناة "روسيا اليوم " من رام الله قال فيه :" إن تصريحات السيد خالد مشعل في الآونة الأخيرة يمكن اعتبارها على انها مرحلة جديدة ونوعية في سياق تكريس الانقسام الفلسطيني-الفلسطيني. ولكن أنا لست من الذين يوافقون على وضع الشروط المسبقة للحوار الفلسطيني الداخلي. لأن المهمة المركزية أمام الشعب الفلسطيني وأمام السلطة الفلسطينية والمقاومة القلسطينيةهي الاسراع في انهاء حالة الانقسام لأنها الرد الطبيعي والقوي الذي ينبغي أن يكون على العدوان ونتائج العدوان، لأنها ايضاً هي مخرج من الأزمة الراهنة التي تعيشها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في قطاع غزة...".